إنَّ الرزق نوعان: الأوَّل رزق يطلبُ الإنسانَ حيثما كان ولا يحتاج إلى جهد أو تعب كالميراث، والثاني رزق يطلبه الإنسانُ، وهذا النوع لا يحصل إلا بالسعي والاجتهاد للكسب كالرزق الذي يحصل عليه الإنسان من الزراعة والتجارة والصناعة، وقد ورد ذكر الرزق في الكثير من آيات القرآن الكريم، وفيما يأتي بيان آيات الرزق في القرآن الكريم:
وردَ في القرآن الكريم آيات عديدة تتحدَّث عن الرزق وعن الوسائل التي يمكن للمسلم أن يتبعها من أجل جلب الرزق فالعبادات هي مفاتيح للرزق، كما في قوله تعالى في سورة نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}وأشارت الآية إلى أنَّ الاستغفار من أسباب جلب الرزق ونزول المطر،بالإضافة إلى الدعاء الذي أمرَ الله به المسلمين، وقد كان ابن عباس يقول عندما يشرب ماء زمزم: "اللهم إني أسألك علما نافعًا ورزقًا واسعًا"، بالإضافة إلى السعي وبذل الجهد والسفر لتحصيل الرزق