أبيات شعر قصيرة عن الشيب في ما يلي جمعنا لكم أجمل الاقتباسات الشعرية عن الشيب:
قال أبو العلاء المعري: من عاش تسعين حولا فهو مغترب ** قد زايل الأهل إلا معشرا جددا وشاهد الناس من كهل ومقتبل ** ودالف الخطو لا يحصي لهم عددا
وقال أيضًا: جنى ابن ستين على نفسه ** بالولد الحادث ما لا يحب تقول عرس الشيخ في نفسها ** لا كنت يا شر خليل صحب أنفع منه عندها برجد ** أذهب قرا أو سقاء سحب
وقال أيضًا: من عاش سبعين فهو في نصب ** وليس للعيش بعدها خيره والخير من زئبق تشكله ** وإنما يرقب امرؤ غيره لا يتطير بناعب أحد ** فكل ما شاهد الفتى طيره رؤيتك الميت في الكرى سبب ** بقول من يفقد الحياة يره
وقال أيضًا: وكم شيوخ غدوا بيضا مفارقهم ** يسبحون وباتوا في الخنا سبحا لو تعقل الأرض ودت أنها صفرت ** منهم فلم ير فيها ناظر شبحا أرى ابن ادم قضى عيشة عجبا ** إن لم يرح خاسرا منها فما ربحا فإن قدرت فلا تفعل سوى حسن ** بين الأنام وجانب كل ما قبحا
وقال أيضًا: إذا ما أسن الشيخ أقصاه أهله ** وجار عليه النجل والعبد والعرس وأكثر قولا ولا صواب لمثله ** على فضله أن لا يحس له جرس يسبح كيما يغفر الله ذنبه ** رويدك في عهد الصبا ملئ الطرس فأصبح عن الغانيات مبغضا ** كأن خزه خزي وعنبره كرس
وقال أيضًا: تزوج الشيخ فألفيته ** كأنه مثقل إبل وحل وعرسه في تعب دائم ** لا تخضب الكف ولا تكتحل ملت وإن أحسن أيامه ** تقول في النفس متى يرتحل لو مات لاستبدلت منه فتى ** إني أراه محرما لا يحل ويثبت الله وسلطانه ** وكل أمر غيره يضمحل
وقال أيضًا: إذا ما عانق الخمسين حي ** ثنته السن عن عنق وجمز وتهزأ منه ربات المغاني ** كما هزئت برؤية أم حمز فلا أعرفك بين القوم توحي ** بطعن في محدثهم وغمز
وقال أيضًا: إذا ما ابن ستين ضم الكعاب ** إليه فقد حلت البهله هو الشيخ لم يرضه أهله ** ولم يرض في فعله أهله فلا يتزوج أخو الأربعين ** إلا مجربة كهله
وقال أيضًا: الشيب أبهى من الشباب ** فلا تهجنه بالخضاب
وقال أيضًا: رب شيخ ظل يهديه إلى ** سبل الحق غلام ما احتلم
وقال علي بن أبي طالب: الشيب عنوان المنية ** وهو تاريخ الكبر وبياض شعرك موت شعرك ** ثم أنت على الأثر فإذا رأيت الشيب عم ** الرأس فالحذر الحذر
وقال أيضًا: صرمت حبالك بعد وصلك زينب ** والدهر فيه تصرم وتقلب فدع الصبا فلقد عداك زمانه ** وازهد فعمرك منه ولى الأطيب ذهب الشباب فما له من عودة ** وأتى المشيب فأين منه المهرب دع عنك ما قد فات في زمن الصبا ** واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب واخش مناقشة الحساب فإنه ** لا بد يحصى ما جنيت ويكتب لم ينسه الملكان حين نسيته ** بل أثبتاه وأنت لاه تلعب والروح فيك وديعة أودعتها ** ستردها بالرغم منك وتسلب وغرور دنياك التي تسعى لها ** دار حقيقتها متع يذهب وجميع ما حصلته وجمعته ** حقا يقينا بعد موتك ينهب تبا لدار لا يدوم نعيمها ** ومشيدها عما قليل يخرب
وقال المتنبي: ولذيذ الحياة أنفس في النفس ** وأشهى من أن يمل وأحلى وإذا الشيخ قال أف فما مل ** حياة وإنما الضعف ملا الة العيش صحة وشباب ** فإذا وليا عن المرء ولى أبدا تسترد ما تهب الدنيا ** فيا ليت جودها كان بخلا
وقال علي ابن الجهم: وجر خطاما أحكم الشيب عقده ** وقدم رجلا لم تجد متقدما فلم أر مثل الشيب لاح كأنه ** ثنايا حبيب زارنا متبسما فلما تراءته العيون توسمت ** بديهة أمر تذعر المتوسما فلا وأبيك الخير ما انفك ساطع ** من الشيب يجلو من دجى الليل مظلما إذا لم يشب رأس على الجهل لم يكن ** على المرء عار أن يشيب ويهرما خليلي كرا ذكر ما قد تقدما ** وإن هاجت الذكرى فؤادا متيما ومن ضعفت أعضاؤه اشتد رأيه ** ومن قومته الحادثات تقوما
وقال دعبل الخزاعي: إن المشيب رداء الحلم والأدب ** كما الشباب رداء اللهو واللعب تعجبت أن رأت شيبي فقلت لها ** لا تعجبي من يطل عمر به يشب شيب الرجال لهم زين ومكرمة ** وشيبكن لكن العار فاكتئبي فينا لكن وإن شيب بدا أرب ** وليس فيكن بعد الشيب من أرب
وقال أيضًا: ما يصنع الشيخ بالعذراء يملكها ** كجوزة بين فكي أدرد خرف إن رام يكسرها بالسن تثلمه ** وكسرها راحة للهائم الدنف
وقال الشريف المرتضى: بياضك يا لون المشيب سواد ** وسقمك سقم لا يكاد يعاد فقد صرت مكروها على الشيب بعدما ** عمرت وما عند المشيب أراد وما الشيب إلا توأم الموت للفتى ** وعيش امرئ بعد المشيب جهاد
وقال مسلم بن الوليد: لا يرحل الشيب عن دار أقام بها ** حتى يرحل عنها صاحب الدار
وقال أيضًا: هجر الصبا وأناب وهو طروب ** ولقد يكون وما يكاد ينيب درجت غضارته لأول نكبة ** ومشى على ريق الشباب مشيب خذ من شبابك للصبا أيامه ** هل تستطيع اللهو حين تشيب
وقال ابن الرومي: يا أيها الرجل المسود شيبه ** كيما يعد به من الشبان أقصر فلو سودت كل حمامة ** بيضاء ما عدت من الغربان
وقال أسامة بن منقذ: لا تحسدن على البقاء معمرا ** فالموت أيسر ما يؤول إليه وإذا دعوت بطول عمر لامرئ ** فاعلم بأنك قد دعوت عليه
وقال أيضًا: إذا تقوس ظهر المرء من كبر ** فعاد كالقوس يمشي والعصا الوتر فالموت أروح ات يستريح به ** والعيش فيه له التعذيب والضرر إذا عاد ظهر المرء كالقوس والعصا ** له حين يمشي وهي تقدمه وتر ومل تكاليف الحياة وطولها ** وأضعفه من بعد قوته الكبر فإن له في الموت أعظم راحة ** وأمنا من الموت الذي كان ينتظر
وقال يزيد بن الحكم الثقفي: شباب بان محمودا وشيب ** ذميم لم نجد لهما اصطحابا ألا لا مرحبا بفراق ليلى ** ولا بالشيب إذا طرد الشبابا
وقال أبو العتاهية: فزعت إلى خضاب الشيب منه ** وإن نصوله فضح الخضابا مضى عني الشباب بغير ودي ** فعند الله أحتسب الشبابا وما من غاية إلا المنايا ** لمن خلقت شبيبته وشابا وما منك الشباب ولست منه ** إذا سألتك لحيتك الخضابا
وقال يحيى بن زياد: دع التصابي فإن الشيب قد لاحا ** أوقد أراك قبيل الشيب ممزاحا وقد يعيب الفتى وخط المشيب به ** إذا غدا مرة للهو أو راحا والشيب يقطع من ذي اللهو شرته ** ويذهب المزح ممن كان مزحا والشيب سابقة للموت قدمه ** ثم ترى الموت للأقوام فضحا
وقال صالح عبد القدوس: إذا ما رضت ذا سن كبير ** على غير الذي يهوى عصاكا
وقال أيضًا: الشيخ لا يترك أخلاقه ** حتى يوارى في ثرى رمسه إذا ارعوى عاد إلى جهله ** كذي الضنى عاد إلى نكسه
وقال أبو الحسن التهامي: شيئان ينقشعان أول وهلة ** ظل الشباب وخلة الأشرار لا حبذا الشيب الوفي وحبذا ** ظل الشباب وخلة الغدار وطري من الدنيا الشباب وروقه ** فإذا انقضى فقد انقضت أو طاري
وقال لبيد بن ربيعه: أليس ورائي إن تراخت منيتي ** لزوم العصا تحنى عليها الأصابع أخبر أخبار القرون التي مضت ** أدبا كأني كلما قمت راكع
وقال أبو الأسود الدؤلي: إذا المرء أعيا رهطه في شبابه ** فلا ترج منه الخير عند مشيب
وقال المقنع الكندي: نزل المشيب فأين تذهب بعده ** وقد ارعويت وحان منك رحيل كان الشباب خفيفة أيامه ** والشيب تحمله عليك ثقيل
وقال عروة بن الورد: أليس ورائي أن أدب على العصا ** فيشمت أعدائي ويسأمني أهلي رهينة قعر البيت كل عيشة ** يطيف بي الولدان أهدج كالرأل
وقال أيضًا: فما شاب رأسي من سنين تتابعت ** طوال ولكن شيبته الوقائع
وقال الأحوص الأنصاري: والشيب يأمر بالعفاف وبالتقى ** وإليه يأوي العقل حين يؤول فإن استطعت فخذ لشيبك فضيلة ** إن العقول يرى لها تفضيل
وقال مالك بن أسماء: كتمت شيبي لتخفي بعض روعته ** فلاح منه وميض ليس ينكتم راع الغواني فما يقربن ناحية ** رأين فيها بروق الشيب يبتسم
وقال بهاء الدين زهير: نزل المشيب وإنه ** في مفرقي لا غرو نازل وبكيت إذ رحل الشباب ** فاه اه عليه راحل بالله قل لي يا فلان ** ولي أقول ولي أسائل أتريد في السبعين ما ** قد كنت في العشرين فاعل هيهات لا والله ما ** هذا الحديث حديث عاقل قد كنت تعذر بالصبا ** واليوم ذاك العذر زائل منيت نفسك باطلا ** فإلى متى ترضى بباطل قد صار من دون الذي ** تبديه من مزح مراحل ضيعت ذا الزمن الطويل ** ولم تفز منه بطائل
وقال محمود الوراق: بكيت لقرب الأجل ** وبعد فوات الأمل ووافد شيب طرا ** بعقب شباب رحل شباب كأن لم يكن ** وشيب كأن لم يزل طواك نذير البقاء ** وحل نذير الأجل
وقال أيضًا: فاجاك من وفد المشيب نذير ** والدهر من أخلاقه التغيير فسواد رأسك والبياض كأنه ** ليل تدب نجومه وتسير
وقال إلياس فرحات: ظننت بغى الفتوة والتمني ** تزول بالاكتهال فخاب ظني أرى قلبي يظل على صباه ** ولو حامت على التسعين سني يكلفني الشقي هوى الصبايا ** فأهواهن ممتثلا كأني ويولغني بأصغرهن سنا ** وأصغرهن أبعدهن عني بكيت فقال أصحابي أتبكي ** فقلت مضى الشباب فهل أغني ولو راح الهوى لأراح نفسي ** من الصد المبرح والتجني ولكن الهوى باق وقلبي ** بمعترك اللحاظ بلا مجن دعوا دمعي يسيل فما لمثلي ** شعور المستريح المطمئن وليس أحق من عيني بدمعي ** وأولى بالبكاء علي مني
وقال محمد الواسطي: إذا دخل الشيخ على الشباب ** عزاء وقد مات طفل صغير رأيت اعتراضا على الله إذا ** توفي الصغير وعاش الكبير فقل لابن شهر وقل لابن دهر ** وما بين ذلك هذا المصير
وقال عمرو بن دريد: الشيب حلم راجح ورزانة ** فيه وتجربة لمن قد جربا
وقال الجاحظ: إن حال لون الرأس عن لونه ** ففي خضاب الرأس مستمتع هب من له شيب له حيلة ** فما الذي يحتاله الأصلع
وقال أيضًا: أترجو أنت تكون وأنت شيخ ** كما قد كنت أيام الشباب لقد كذبتك نفسك ليس ثوب ** دريس كالجديد من الثياب
وقال الصلتان العبدي: أشاب الصغير وأفنى الكبير ** كر الليالي ومر العشي
وقال شميم الحلبي: أقول لامرة بالخضاب ** تحاول رد الشباب النضير أليس المشيب نذير الإله ** ومن ذا يسود وجه النذير
وقال عبدان الأصبهاني: في مشيبي شماتة لعداتي ** وهو ناع منغص لي حياتي ويعيب الخضاب قوم وفيه ** لي أنس إلى حضور وفاتي وهو ناع إلى نفسي ومن ذا ** سره أن يرى وجوه النعاة
وقال جعفر بن دوستويه الفارسي: لي خمس وثمانون سنة ** فإذا قدرتها كانت سنه إن عمر المرء ما قد سره ** ليس عمر المرء مر الأزمنة
وقال عمرو بن قميئه: يا لهف نفسي على الشباب ولم ** أفقد به إذ فقدته أمما! قد كنت في ميعة أسر بها ** أمنع ضيمي وأهبط العصما وأسحب الريط والبرود إلى ** أدنى تجاري وأنفض اللمما لا تغبط المرء أم يقال له ** أمسى فلان لعمره حكما إن سره طول عيشه فلقد ** أضحى على الوجه طول ما سلما إن من القوم من يعاش به ** ومنهم من ترى به دسما
وقال أبو هلال العسكري: قد تخطاك شباب ** وتغشاك مشيب فأتى ما ليس يمضي ** ومضى مالا يؤوب فتأهب لسقام ** ليس يشفيه طبيب لا توهمه بعيدا ** إنما الاتي قريب
وقال ساعدة الهذلي: يا ليت شعري ألا منجى من الهرم ** أم هل على العيش بعد الشيب من ندم والشيب داء نجيس لا دواء له ** للمرء كان صحيحا صائب القحم وسنان ليس بقاض تومة أبدا ** لولا غداة يسير الناس لم يقم في منكبيه وفي الأصلاب واهنة ** وفي مفاصله غمز من القسم
وقال خالد الفرج: عجيب لمن يرتاع من شيب رأسه ** ويذهب عنه خوفه الصبغ والنتف ومن طامع لا يكتفي بحياته ** فيرنو لما بعد الحياة له طرف يريد خلود الذكر وهو بقبره ** ويسري إلى أعقاب أعقابه الوقف
وقال حفص الأموي: لا خير في الشيخ إذا ما اجلخا ** وسال غرب دمعه فلخا وكان أكلا كله وشخا ** تحت رواق البيت يخشى الدخا
وقال علي الباخرزي: حمل العصا للمبتلى ** بالشيب عنوان البلى وصف المسافر أنه ** ألقى العصا كي ينزلا فعلى القياس سبيل من ** حمل العصا أن يرحلا
وقال أحمد بن أبي فنن: من عاش أخلقت الأيام جدته ** وخانه الثقتان السمع والبصر قالت عهدتك مجنونا فقلت لها ** إن الشباب جنون برؤه الكبر
وقال أحد الشعراء: أرى الشيب مذ جاوزت خمسين دائبا ** يدب دبيب الصبح في غمق الظلم هو السم إلا أنه غير مؤلم ** ولم أر مثل الشيب سما بلا ألم
وقال آخر: أيها الشامت المعير بالشيب ** أقلن بالشباب افتخارا قد لبست الشباب غضا جديدا ** فوجدنا الشباب ثوبا معارا
وقال آخر: إذا مر عمر المرء ليس براجع ** وإن حل شيب لم يضره خضاب
وقال آخر: إذا أنت وفيت الثمانين لم يكن ** لدائك إلا أن تموت طبيب
وقال آخر: ما كنت أرجوه إذا كنت ابن عشرينا ** ملكته بعد أن جاوزت سبعينا تطوف بي من بنات الترك أغزله ** مثل الغصون على كثبان يبرينا وخرد من بنات الروم رائعة ** يحكين بالحسن حور الجنة العينا يغمزنني بأساريع منعمة ** تكاد تنقض من أطرافها لينا يردن إحياء ميت لا حراك به ** وكيف يحيين ميتا صار مدفونا قالوا أنينك طول الليل يقلقنا ** فما الذي تشتكي قلت الثمانينا
وقال آخر: رأيت الشيب تكرهه الغواني ** ويحببن الشباب لما هوينا فهذا الشيب نخضبه سوادا ** فكيف لنا فنسترق السنينا
وقال آخر: أورقت يا غصن لا تدري بما صنعت ** لك المقادير ثم استنشأ الزهر ولم تزل بقضاء الله منتقلا ** حالا فحالا إلى أن أينع الثمر وكان واليك يخشى أن تمس أذى ** يوما ويسقيك إن لم يسقك المطر ما نام عنك ولا ألهته نائبة ** حتى قدمت وجاء الضعف والخور ثم اغتدى لك عند القبر محتطبا ** يلقيك في النار عمدا وهي تستعر وإنما قلت ما قدمته مثلا ** للمرء لما أتاه الشيب والكبر
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.