أبيات شعر قصيرة عن العدو

الكاتب: رامي -
أبيات شعر قصيرة عن العدو


أجمل أبيات شعر عن العدو


قال الإمام علي بن أبي طالب:

والق عدوك بالتحية لا تكن ** منه زمانك خائفا تترقب
واحذره يوما إن أتى لك باسما ** فالليث يبدو نابه إذ يغضب
إن الحقود وإن تقادم عهده ** فالحقد باق في الصدور مغيب

وقال أيضًا:
علمي غزير وأخلاقي مهذبة ** ومن تهذب يروي عن مهذبه
لو رمت ألف عدو كنت واجدهم ** ولو طلبت صديقا ما ظفرت به



وقال ابن خاتمة الأندلسي:
قاتل عداك وضاربهم بمكرمة ** تسمو لها لا ببيض الهند والأسل
فللفضائل طعن في صدورهم ** من دون موقعه طعن القنا الذبل

وقال أيضًا:
عدوك داره ما استطعت حتى ** يعود لديك كالخل الشفيق
فما في الأرض أردى من عدو ** ولا في الأرض أجدى من صديق



وقال القروي:
أبغضت أعدائي فلم ** أتعب ببغضي غير قلبي
وحببتهم فأرحته ** وربحتهم وسررت ربي
حبي لنفسي عائد ** لا فضل لي أبدا بحبي

وقال أيضًا:
لا يخدعنك من ضد مسايرة ** فالماء وهو حميم يطفئ النارا
ودر ودار الورى تأمن غوائلهم ** ما أخطأ الحوم من دارى ومن دارا

من قابل الشر بالإحسان أعقمه ** أولا فقد أعقب الشرير أشرارا

إن العدو الذي ترديه منبعث ** في شخص ألف عدو يطلب الثارا



وقال أبو الطيب المتنبي:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ** عدوا له مأمن صداقته بد

وقال أيضًا:
يخفي العداوة وهي غير خفية ** نظر العدو بما أسر يبوح

وقال أيضًا:
فلا تغررك ألسنة موال ** تقبلهن أفئدة أعادي
وكن كالموت لا يرثي لباك ** بكى منه ليروى وهو صاد
فإن الجرح بنفر بعد حين ** إذا كان البناء على فساد

وقال أيضًا:
لا يخدعنك من عدو دمعه ** وارحم شبابك من عدو ترحم
ومن العداوة ما ينالك نفعه ** ومن الصداقة ما يضر ويؤلم

وقال أيضًا:
وأتعب من ناداك من لا تجيبه ** وأغيظ من عاداك من لا تشاكل



وقال أبو فراس الحمداني:
لم أؤاخذك بالجفاء لأني ** واثق منك بالوفاء الصحيح
فجميل العدو غير جميل ** وقبيح الصديق غير قبيح



وقال ابن الرومي:
ولا يرى الظلم والعدوان فاعلهم ** إلا إذا رابه ظلم وعدوان



وقال البحتري:
إذا عدوك لم يظهر عداوته ** فما يضرك إن عاداك إسرارا



وقال طرفة:
تعارف أرواح الرجال إذا التقوا ** فمنهم عدو يتقى وخليل



وقال أبو الفتح البستي:
توق معاداة الرجال فإنها ** مكدرة للصفو من كل مشرب
ولا تستثر حربا وإن كنت واثقا ** بشدة ركن أو بقوة منكب
فلن يشرب السم الزعاف أخو حجى ** مدلا بترياق لديه مجرب

وقال أيضًا:
إذا شئت أن تلقى عدوك راغما ** فتحرقه هما وتقتله غما
فسام العلى وازدد من العلم إنه ** من ازداد علما زاد حساده هما

وقال أيضًا:
احذر عدوك مرة ** واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق ** فكان أعرف بالمضرة

وقال أيضًا:
لا يستخفن الفتى بعدوه ** أبدا وإن كان العدو ضئيلا
إن القذى يؤذي العيون قليله ** ولربما جرح البعوض الفيلا

وقال أيضًا:
عليك بإظهار التجلد للعدى ** ولا يظهرن منك الذبول فتحقرا
ألست ترى الريحان يشتم ناضرا ** ويطرح في الميضا إذا ما تغيرا

وقال أيضًا:
وإن لقيت عدوا فالقه أبدا ** والوجه بالبشر والإشراق غفان



وقال عبد الله بن علي آل عبد القادر:
ونادى مناد باغي الخير أقبلن ** ويا باغي العدوان لا تنس عقباه



وقال دعبل الخزاعي:
عدو راح في ثوب الصديق ** شريك في الصبوح وفي الغبوق
له وجهان ظاهره ابن عم ** وباطنه ابن زانية عتيق
يسرك معلنا ويسوء سرا ** كذاك يكون أبناء الطريق



وقال صالح عبد القدوس:
المرء يجمع والزمان يفرق ** ويظل يرقع والخطوب تمزق
ولمن يعادي عاقلا خير له ** من أن يكون له صديق أحمق
فاربأ بنفسك أن تصادق أحمقا ** إن الصديق على الصديق مصدق



وقال الشوكاني:
وكف يد العدوان عن كل مسلم ** سوى ما أتى في شرع رب العوالم



وقال أسامة بن منقذ:
لا تأمن كيد العدو ** فأمن كيدهم غرر
كن منه إن كان القوي ** أو الضعيف على حذر



وقال أبو العلاء المعري:
يقول لك العقل الذي بين الهدى ** إذا أنت لم تدرأ عدوا فداره
وقبل يد الجاني الذي لست واصلا ** إلى قطعها وانظر سقوط جداره

وقال أيضًا:
أعدى عدو لابن ادم نفسه ** ثم ابنه وافاه يهدم ما بنى
هاتيك تأمره بكل قبيحة ** ودعاه ذاك لأن يضن ويجبنا

وقال أيضًا:
جالس عدوك تعرف من تكاتمه ** يبدو القلى في حديث القوم والمقل
فخالف الناس ترشد كلما نطقوا ** فاصمت حميدا وإن هم أنصتوا فقل



وقال أحمد محرم:
ولا ابتغت صالح الأعمال ناهضة ** إلا انبرى ناهض العدوان يثنيها



وقال علي بن مقرب:
ولا تتوهم أن إكرامك العدا ** سخاء وأن العز ضيم الأقارب
لعمرك ماعز امرؤ ذل قومه ** ولا جاد من يعطي عطية راهب

واحسب لشر العدا من قبل موقعه ** فربما جاء أمر غير محتسب
ولا تؤخر فعلا صالحا لغد ** فكم غد يومه غاد ولم يؤب



وقال عمر بن الوردي:
احذر عدوك والمعاند مرة ** واحذر صديق الصديق سبع مرار
فلأصدقاء لهم بسرك خبرة ** ولهم به سبب إلى الإضرار
واصبر على الأعداء صبر مدبر ** قد أظهر الإقبال في الإدبار



وقال ابن وكيع التنيسي:
لا تجمع الإثم مع البهتان ** وكن على خوف من العدوان



وقال القيرواني:
اختر لنفسك من تعادي ** كاختيارك من تصادق
إن العدو أخو الصديق ** وإن تخالفت الطرائق



وقال علي البسامي:
عدوك ذو العقل أبقى عليك ** من الجاهل الوامق الأحمق
وذو العقل يأتي جميل الأمور ** ويقصد للأرشد الأرفق



وقال الأستاذ الرئيس أبو نصر:
مهما أدلت على عدوك فحبه ** منا إذا ما شيم منه وفاء
فإن اعتدى فكفاه عار خالد ** وكفاك أجر حاصل وثناء
أما إذا عاقبته فلينقلب ** وبه استقلت الة حدباء
لا تتركن النار إن أطفأتها ** فحما ففيها أن تعود رجاء



وقال الشريف المرتضى:
لا تحقرن من العدو صغيرة ** واردد مكيدة من تراه يكيد
إن الحسود هو العدو وإنما ** ستروا قبائحه فقيل حسود
لولا الصلاح بأن يعاقب مجرم ** ما كان وعد مطمع ووعيد

وقال أيضًا:
من كان لا ترضيه منك مودة ** فاحذر عداوته بكل طريق
فعدو ما تولاه غير مغير ** وحسود ما تعطاه غير مفيق
وإذا طلبت مودة ترضى بها ** لم تلفها من بين كل فريق

وقال أيضًا:
وأتعب من عاداك من لا تناله ** ولم يربط يوما بعرضك وسمه



وقال علي المرتضى:
تجاف عن الأعداء بقيا فربما ** كفيت فلم تجرح بناب ولا ظفر
ولا تبر منهم كل عود تخافه ** فإن الأعادي ينبتون مع الدهر



وقال الطغرائي:
جامل عدوك ما استطعت فإنه ** بالرفق يطمع في صلاح الفاسد
واحذر حسودك ما استطعت فإنه ** إن نمت عنه فليس عنك براقد

إن الحسود وإن أراك توددا ** منه أضر من العدو الحاقد

ولربما رضي العدو إذا يرى ** منك الجميل فصار غير معاند
ورضى الحسود زوال نعمتك التي ** أوتيتها من طارف أو تالد
فاصبر على غيظ الحسود فناره ** ترمي حشاه بالعذاب الخالد
تضفو على المحسود نعمة ربه ** ويذوب من كمد فؤاد الحاسد



وقال إبراهيم نفطويه:
إذا ما لأرض جانبها الأعادي ** وطاب الماء فيها والهواء
وساعد من تحب بها وتهوى ** فتلك الأرض طاب بها النواء



وقال أبو أذينه:
وأنصف الناس في كل المواطن من ** سقى المعادين بالكأس الذي شربا
وليس يظلمهم من راح يضربهم ** بحد سيف به من قبلهم ضربا
والعفو إلا عن الأكفاء مكرمة ** من قال غير الذي قد قلته كذبا



وقال خليل مطران:
جاهد عدوك ما استطعت جهاده ** أما أخاك فما استطعت فسالم



وقال عدي بن زيد:
عداوة القربى أشد مضاضة ** على المرء من وقع الحسام المهند



وقال علي بن الجهم:
بلاء ليس يشبهه بلاء ** عداوة غير ذي حسب ودين
يبيحك منه عرضا لم يصنه ** ويرتع منك في عرض مصون



وقال ابن حبنان:
إذا أنت عاديت امرأ فاظفر له ** على عثرة إن أمكنتك عواثره
إذا المرء أولاك الهوان فأوله ** هوانا وإن كانت قريبا أواصره

وقارب إذا ما لم تجد لك حيلة ** وصمم إذا أيقنت أنك عاقره



قال ابن بشر المروزي:
كل العداوة قد ترتجى إماتتها ** إلا عداوة من عاداك من حسد
فإن في القلب منها عقدة عقدت ** وليس يفتحها راق إلى الأبد



وقال القاضي التنوخي:
الق العدو بوجه لا قطوب به ** يكاد يقطر من ماء البشاشات
فأحزم الناس من يلقى أعاديه ** في جسم حقد وثوب من مودات
الرفق يمن وخير القول لأصدقه ** وكثرة المزح مفتاح العداوات



وقال ابن زنجي البغدادي:
فكم من عدو معلن لك نصحه ** علانية والغش تحت الأضالع
وكم من صديق مرشد قد عصيته ** فكنت له في الرشد غير مطاوع
وما الأمر إلا بالعواقب إنها ** سيبدو عليها كل سر وذائع



وقال أبو دلف:
أطيب الطيبات قتل الأعادي ** واختيال على متون الجياد
ورسول يأتي بوعد حبيب ** وحبيب يأتي بلا ميعاد



وقال ابن حيوس:
لن يترك الخصم الألد مجدولا ** إلا امرؤ جعل الضراب جدالا



وقال الحسين الحكاك:
ولا تغترر بالليث عند خدوره ** فكم خادر فاجا بوثبة صائل



وقال ابن نباته السعدي:
ولا تحقرن عدوا رماك ** وإن كان في ساعديه قصر
فإن الحسام يحز الرقاب ** ويعجز عما تنال الإبر
وينفع في الروع كيد الجبان ** كما لا يضر الشجاع الحذر



وقال صعصعة التميمي:
إذا المرء عادى من يودك صدره ** وكان لمن عاديت خدنا مصافيا
فلا تقله عما لديه فإنه ** هو الداء لا يخفى لذلك خافيا



وقال منصور الكريزي:
إذا أنت عاديت امرأ بعد خلة ** فدع في غد للعود والصلح موضعا
فإنك إن نابذت من زل زلة ** ظلت وحيدا لم تجد لك مفزعا



وقال ابن رشيق:
اختر لنفسك من تعادي ** كاختيارك من تصادق



وقال أحد الشعراء:
لا تحقرن عدوا في مخاصمة ** ولو يكون ضعيف البطش والجلد
فللبعوضة في الجرح المديد يد ** تنال ما قصرت عنه يد الأسد

وقال آخر:
إذا وترت امرأ فاحذر عداوته ** من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا

وقال آخر:
أسد على أعدائه ** ما إن يلين ولا يهون
فإذا تمكن منهم ** فهناك أحلم ما يكون

وقال آخر:
ومن يبغ أو يسعى على الناس ظالما ** يقع غير شك لليدين وللفم
أنصفت مظلوما فأنصف ظالما ** في ذلة المظلوم عذر الظالم

من يرض عدوانا عليه يضيره ** شر من العادي عليه الغانم

وقال آخر:
عداتي لهم فضل علي ومنة ** فلا أبعد الرحمن عني الأعاديا
هم كشفوا عن زلتي فاجتنبتها ** وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

وقال آخر:
إني بليت بأربع ما سلطوا ** إلا لعظيم بليتي وشقائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى ** كيف الخلاص وكلهم أعدائي

وقال آخر:
فلا تله عن كسب ود العدو ** ولا تجعلن صديقا عدوا
ولا تغترر بهدو امرئ ** إذا هيج فارق ذاك الهدوا

وقال آخر:
إني لأمن من عدو عاقل ** وأخاف خلا يعتريه جنون
والعقل فن واحد وطريقه ** أدرى وأرصد والجنون فنون

وقال آخر:
ومن يغر بالأعداء لا بد أنه ** سيلقى بهم من مصرع الموت مصرعا
شارك المقالة:
487 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
2

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook