صنع المعروف هو فعل الخير بشتى أشكاله، وأنواعه لا تعد ولا تحصى، وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم به وبين أثره، قال: {صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب}، وفي هذا المقال جمعنا لكم أفضل اقتباسات شعرية عن صنع المعروف.
أجمل اقتباسات شعرية عن صنع المعروف
قال الإمام علي بن أبي طالب: لا تضع المعروف في ساقط ** فذاك صنع ساقط ضائع وضعه في حر كريم يكن ** عرفك مسكا عرفه ضائع
وقال صالح عبد القدوس: إذا كنت لا ترجى لدفع ملمة ** ولم يك للمعروف عندك موضع ولا أنت ذو جاه يعاش بجاهه ** ولا أنت يوم البعث للناس تشفع فعيشك في الدنيا وموتك واحد ** وعود خلال من حياتك أنفع
وقال طرفة بن العبد: وما هذه الأيام إلا معارة ** فما استطعت من معروفها فتزود فإنك لا تدري بأية بلدة ** تموت ولا ما يحدث الله في غد يقولون لا تبعد ومن بعده ** ذراعين من قرب الأحبة يبعد
وقال أبو الأسود الدؤلي: وعد من الرحمن فضلا ونعمة ** عليك إذا ما جاء للعرف طالب وإن امرأ لا يرتجى الخير عنده ** يكن هينا ثقيلا على من يصاحب فلا تمنعن ذا حاجة جاء طالبا ** فإنك لا تدري متى أنت راغب رأيت ألتوا هذا الزمان بأهله ** وبينهم فيه تكون النوائب
وقال عمر بن الوردي: سارع إلى فعل الجميل وقلد ** الأعناق حسنى فالزمان عواري وتوخ فعل المكرمات تبرعا ** فالمكرمات حميدة الآثار
وقال الكريزي: أحق الناس منك بحسن عون ** لمن سلفت لكم نعم عليه وأشكرهم أحقهم جميعا ** بحسن صنيعة منكم إليه
وقال عبد الله بن المبارك: يد المعروف غنم حيث كانت ** تحملها شكور أو كفور فعند الشاكرين لها جزاء ** وعند الله ما كفر الكفور
وقال زهير بن أبي سلمى: ومن يجعل المعروف من دون عرضه ** يفره ومن لا يتق الشتم يشتم ومن يجعل المعروف في غير أهله ** يكن حمده ذما عليه ويندم
وقال أبو العتاهية: إن للمعروف أهلا ** وقليل فأعلوه أهنأ المعروف ما لم ** تبذل فيه الوجوه
وقال حسان بن ثابت: إن الصنيعة لا تكون صنيعة ** حتى يُصاب بها طريق المصنع فإذا صنعت صنيعة فاعمل بها ** لله أو لذوي القرابة أو دع
وقال محمد الصوفي: وإذا الصنيعة وافقت أهلا لها ** دلت على توفيق مصطنع اليد
وقال ابن المقري: إن الصنائع أطواق إذا شكرت ** وإن كفرن فأغلال لمنتحل
وقال ابن الخياط: إن خير المعروف ما جاء لا سين ** سؤال فيه ولا و أو وعد
وقال الخريمي: زاد معروفك عندي عظما ** أنه عندك مستور صغير تتناساه كأن لم تأته ** وهو عند الناس مشهور كبير
وقال ابن عبد المؤمن: كم من شريف القول قد غرني ** بقوله والفعل منه وضيع
وقال محمد الأيبوري: لا تبخلن بشيء لا تعاب به ** من الجميل ولو غيم بلا مطر
وقال عبد الله السابوري: تمام ما تولى من المعروف ** تعجيله عفوا بلا تسويف
وقال أبو ربيعة سليمان: لا تصنع المعروف إلا لمن ** رأيته أهلا لشكر الصنيع
وقال دعبل الخزاعي: لئن كنت لا تولي يدا دون إمرة ** فلست بمول نائلا آخر الدهر فأي إناء لم يفض عند ملئه ** وأي بخيل لم ينل ساعة الوفر وليس الفتى المعطي على اليسير وحده ** ولكنه المعطي على العسر واليسر
وقال عمرو الباهلي: متى تطلب المعروف في غير أهله ** تجد مطلب المعروف غير يسير
وقال المنتصر بن بلال: ومن يسد معروفا إليك فكن له ** شكورا يكن معروفه غير ضائع ولا تبخلن بالشكر والقرض فاجزه ** تكن خير مصنوع إليه وصانع
وقال ابن زنجي البغدادي: وإذا اصطنعت إلى أخيك ** صنيعة فانس الصنيعة والشكر من كرم الفتى ** والكفر من لؤم الطبيعة والصبر أكرم صاحب ** فاصحبه إن نزلت فجيعة
وقال السموأل: ارفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه ** يوما فتدركه العواقب قد نما يجزيك أو يثني عليك وإن من ** أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
وقال مبشر بن الهذيل الفزاري: إذا كنت في القوم الطوال فضلتهم ** بعارفة حتى يقال طويل ولا خير في حسن الجسوم وطولها ** إذا لم يزن حسن الجسوم عقول فإن لا يكن جسمي طويلا فإنني ** له بالفعال الصالحات وصول ولم أر كالمعروف أما مذاقه ** فحلو وأما وجهه فجميل
وقال البحتري: وأصوب رأي في الصنيعة ردها ** إلى رجل يغني غناء رجال وقال أيضًا: وليس لساني للئيم ولا يدي ** ولا ناقتي عند البخيل ولا رحلي وقال أيضًا: ومرام المعروف صعب إذا لم ** تلتمسه لدى الشريف الأروم
وقال أبو العلاء المعري: يؤمل كل أن يعيش وإنما ** تمارس أهوال الزمان إذا عشتا فرش معدما أن كان يمكن ريشه ** ولا تفخرن بين الأنام بما رشتا وإن فضت للأقوام بالمال والغنى ** فيا بحر أيقن بالنضوب وإن جشتا وقال أيضًا: أكرم ضعيفك والآفاق مجدبة ** ولا تهنه ولو أعطيته القوتا وجانب الناس تأمن سوء فعليهم ** وأن تكون لدى الجلاس ممقوتا لا بد من أن يذموا كل من صحبوا ** ولو أراهم حصى المعزاء ياقوتا
وقال خليل مطران: أقيلوا أخاكم إذا ما عثر ** فإن الجميل جميل الأثر وأولوه نصرا على طارئ ** يبيد الشباب إذا ما انتصر أيهلك من يرتجى برؤه ** وفيكم شعور وفيكم نظر؟ هنيئا لمن يدرأ النازلات ** ببعض الصلات إذا ما قدر وقال أيضًا: غوث اللهيف أبر في ميقاته ** من وعده بغنى بعيد منال وأشد خطب أن يُمنى عاثر ** بإقالة ويظل غير مقال وقال أيضًا: إن الذين الداء في صدورهم ** والموت يلقاهم بوجه أغبرر يرجون من إخوانهم إسعافهم ** والأجر عند الله للمبتدر خير الورى مقتدر بربهم ** وشرهم مقتدر لم يبر وقال أيضًا: غاية النبل في الفعال صغارا ** وكبارا ألا يكون قصور وقال أيضًا: لا تحقر الدرهم من مسعد ** سل أمم الغرب به تعلم بنى به إحسانهم ما بنى ** من معهد للبر أو معلم يقول من فكر في أمره ** أكل هذا الخير من درهم؟ وقال أيضًا: فسد التوسل في البلد ** هيهات يصدق من وعد ترجو وتلحف سائلا ** أما المجيب فلا أحد
وقال أحد الشعراء: ومن يصنع المعروف في غير أهله ** يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر أعد لها استجارت بقربه ** مع الأمن ألبان اللقاح الدرائر فأشبعها حتى إذا ما تمكنت ** فرته بأنياب لها وأظافر فقل لذوي المعروف هذا جزاء من ** يوجه معروفا إلى غير شاكر
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.