نقدم لكم في هذا المقال مجموعة من أجمل قصائد شعر عن الاخوة ، الأخوات سواء الأخ أو الأخت هو السند الحقيقي لأخواتهم، كما أنهم المعنى الحقيقي للحب والتضحية والوفاء والإخلاص والعطاء الذي لا ينضب والذي يقدم بلا مقابل بعد الأب والأم، فمن يمتلك الأخوات لا يشعر بالوحدة لأنه مُحاط بأصدقاء أوفياء حتى إذا فقد أصدقائه، لأنه سيجد من يشاركه أوقات الفرح والسرور، إلى جانب أنه سيجده في أوقات الأزمات حيث يحصل منه على كل أشكال الدعم المعنوي والعاطفي، والحديث عنهم لا يمكن إيجازه في بضعة أسطر، ولكننا من خلال القصائد الشعرية في موسوعة سنحاول أن نبرز لكم مدى أهمية الأخوات في حياتنا.
أيا سائلي في تحدٍّ وقوّهْ أتُنشدُ؟ أين أغاني الأخوّه؟ قصائدك السود بركان حقد ومرجل نار، وسخط وقسوه فأين السلام، وأين الوئام أتجني من الحقد والنار نشوة و صوتُك هذا الأجشّ الجريح صئمنا صداه الكئيبَ وشَجْوَه فهلاّ طرحت رداء الجداد وغنيت للحبّ أعذبَ غنوه أيا سائلي! خلّ عنك العتاب تلوم جريحاً إذا ما تأوّه أخوك أنا! هل فككتَ القيود التي حَفرتَ فوق زنديَّ فجوه أخوك أنا! من ترى زجّ بي بقلب الظلام، بلا بعض كوّه؟ أخوك أنا ؟ من ترى زادني عن البيت والكرْم والحقل عنوه شعر عن الاخوة والصداقة أخِي، إنْ شَقَّتِ الدُّنيا طَرِيقَ الغُربةِ القَاسي وَفَرَّقَ بَينَنا مَوجٌ مِنَ الإِعسَارِ وَالبَاسِ وَلاحَتْ عَودَةُ المُشتَاقِ بَينَ الطورِ والنَّاسِ فَلا تَنسَ الَّذي وَلَّى فَلَيسَ أخُوكَ بِالنَّاسي أخِي، قد هَدَّت الأَسفَارُ جِسْمَ الشَّامخِ الرَّاسِي وَعادَتْ عادِياتُ الشَّيْبِ فَوقَ الفَودِ وَالرَّاسِ ومِرآتِي تُطالِعُنِي بوَجْهٍ مُتعَبٍ قاسِ تُرِينِي إذْ أُقَلِّبُها بَقايَا عَدِّ أنفَاسي أخِي، قدْ مَرَّتِ الأَيَّامُ بَيْنَ المَوْجِ وَالمَاسِ ولَمْ أُمسِكْ سِوَى زَبَدٍ وَرَمْلٍ بَيْنَ أَرْماسِ وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي لِوَسْواسٍ وَخَنَّاسِ وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ ومَالَ الغُصنُ مُنثَنِياً بأَكمامٍ وَأَجراسِ تَرَقب عَودَتِي فَجْراً فَقد أسرَجْتُ أَفراسِي وزَيَّنَ عُشَّهُ الحَسُّونُ بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ قصيدة من الشعر الجاهلي أناجي أخي في كل حق وباطل وأرغمه حتى يمل ملائلي فإن رامه بالظلم غيري وجدتني له باذلاً من ذات نفس مقاتلي فأظلمه جهدي وأتبع ظلمه بجهد ولا أخليه شحمة آكل فإن سيم خسفاً أو هواناً تربدت قسائم وجهي واعترتني أفاكلي وخضت غمار الموت دون مناله حفاظاً ولم أسلم أخي للمناضل من قصيدة إيليا أبو ماضي أبعدك يعرف الصّبر الحزين وقد طاحت بهجته المنون رمتك يد الزمان بشرّ سهم فلمّا أن قضيت بكى الخؤون رماك وأنت حبّه كلّ قلب شريف فالقلوب له رنين ولم يك للزمان عليك ثار ولم يك في خلالك ما يشين ولكن كنت ذا خلق رضيّ على خلق لغيرك لا يكون وكنت تحيط علماً بالخفايا وتمنع أن تحيط بك الظنون كأنّك قد قتلت الدّهر بحثاً فعندك سرّه الخافي مبين حكيت البدر في عمر ولكن ذكاؤك لا تكوّنه قرون عجيب أن تعيش بنا الأماني وأنّا للأماني نستكين وما أرواحنا إلّا أسارى وما أجسادنا إلّا سجون وما الكون مثل الكون فان كما تفنى الدّيار كذا القطين لقد علقتك أسباب المنايا وفيّاً لا يُخان ولا يخون
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.