ما من أحد يفهم قوانين التجارة الإيمانية إلا وتراه مشمراً نحو كنوز الآخرة.
احذر المعاصي فإنها تمحق بركة الطاعة وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
بر الوالدين أهم من طاعة أمك وأبوك.
أكمل الله لنا ديننا ولكنه لم يكمّل البشر ولم يقفل عليهم باب الاجتهاد.إن هناك فرقا بين الإسلام والمسلمين، كما أن هناك فرقا بين الدين والحضارة.. سلبيات الثاني لا تنعكس على الاول، تذكر ذلك وانزع عنك العاطفة إذا أردت أن تفهم وتصل إلى الحقيقة.
متى امتلأ قلب العبد إيماناً ويقيناً فإن الله لن يخذله: قال إن معي ربي سيهدين.
لا تندم على إحسان صادق بذلته فالطيور لا تأخذ مقابلاً على تغريدها.
إن المصائب ما جاءت لتهلكك إنما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، والله مع الصابرين.
فرغ قلبك لله بما أمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك، وسيرزقك ربك من حيث لا تحتسب.
لا تدع الدقائق تضيع سدى واملأ صحيفتك بما فيه هدى: إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
الهمة العالية لهيب لا ينطفئ ووقود لا يخمد، يشكل في القلب نار العزيمة والإصرار.
قد أجهد الناس هذا الحق وحال بينهم وبين شهواتهم وما صبر عليه إلا عارف لفضله.
من ينصت يكتسب علماً جديداً، ومن يتحدث يمنح علمه للآخرين.
لا تزال الملائكة مشغولة ببناء قصرك ما دام لسانك رطباً بذكر الله.
إن مشاهدة الفسق يهون أمر المعصية على القلب وتبطل نفرة القلب عنه.
إنك لتعرف الناس ما كانوا في عافية فإذ نزل بلاء صار الناس إلى حقائقهم.
القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات وكلما نزل احتوته الآفات.
الكلمة الطيبة تأسر القلوب، وتمحو الضغينة وهي لك صدقة عند الكريم الرحمن.
دع الدنيا وتطلع للآخرة، فالدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها.
إلى متى الغفلة.. فرب إشراق لم يدرك زمن غروبه.
إن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله أقوى وانتصاره للدين أكمل.
ليس العيد لمن تجمل باللباس والمركوب، إنما العيد لمن غفرت له الذنوب.
غاية أمنية الموتى استدراك حياة ساعة، وأهل الدنيا يقضون أعمارهم غفلة وضياعاً.
الدين الذي لا يراعي الشؤون العملية ولا يساعد على حلها، ليس ديناً..
مهمة الدين إذا رأى عاثراً أن يعينه على النهوض، لا أن يتقدم للإجهاز عليه.
زوجها شابة.. والجنةُ تحت قدميها أمّاً.
قلة الدين وقلة الأدب وقلة الندم عند الخطأ وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها.
برّ الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتعطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية.
قلة الدين وقلة الأدب وقلة الندم عند الخطأ وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها.
الحياة رحلة بدأت بصرخة مدوية وتنتهي بصمت مطبق وبين الصرخة والصمت (الحصاد)
اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للناس وإساءتهم إليك.
قيل لابن مسعود رضي الله عنه: من ميت الأحياء.. قال: الذي لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً.
ليس من مات واستراح بميت.. إنما الميت ميت الأحياء.
إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته.
إن دُور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.
من أصلح سريرته فاح عبير فضله وعبقت القلوب بنشر طِيبه، فالله الله في السرائر.
إن طاف بك طائف من هم فالجأ إلى الله وامنح غيرك معروفاً: أطعم جائعاً، عد مريضاً تجد راحة وأنساً.
من عرف الله هانت مصيبته، ومن أنس به زالت غربته ومن رضي بالقضاء سعد.
الاستغفار يفتح الأقفال ويشرح البال ويكثر المال ويصلح الحال.
في المآزق يكشف لؤم الطباع، وفي الفتن تكشف أصالة الرأي وفي الشدة يكشف صدق الإخاء.
فتح الله للمطالب أبواباً وسن للحوادث أسباباً فقال لنا: ادعوا، وقال: اعملوا.
هموم الدنيا مؤقتة، مهما طال زمنها لكنها في قلوبنا الضعيفة أكبر من الآخرة.
إذا كان وزر محمد صلى الله عليه وسلم أنقض ظهره، فما الذي تفعله أوزارنا بظهورنا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.