إذا الشعب يوماً أراد الحياة
ولا بدّ للّيل أن ينجلي
أحسنتَ ظنّك بالأيامِ إذ حسنتُ
وسالمتكَ الليالي فاغتررت بها
قدر وهل يشكى القدر
إن الّذي أبقاك أخلف
أصل زها بك حين
سمّاك باسم جامع
أجلل به من راحل
كان المقام مقامه إن
أنت أمل نوط بأن تصون
نعم البقية لاستدامتها
جم السّماح مطهر
أرياض صانتك العناية
راعت مناقبك الّتي
تلك الفضائل في الفضائل
بيض تقلدها الليالي
تتلى على الأيام آيات