يُعدّ فيتامين د أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، والتي يمكن الحصول عليها من بعض أنواع الطعام أو عن طريق التعرض لأشعة الشمس أو تناول المكملات الغذائية، ويمكن القول أنّ فيتامين د يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الإنسان، إذ يعمل على خفض ضغط الدم، ويقلل من الالتهابات، ويقوي جهاز المناعة، ويساعد على المحافظة على صحة القلب ومحاربة السرطان، والحفاظ على صحة العظام. ويجدر القول أنّ تعريض الوجه والكفين للشمس لمدة ربع ساعة يومياً يساعد على تصنيع كمية كافية من فيتامين د في الظروف الطبيعية. وكلما ازداد القرب من القطب الشمالي أو الجنوبي زادت الحاجة للتعرض للشمس لفترة أطول إذ إنّ الغلاف الجوي يعمل على فلترة الكثير من الأشعة فوق البنفسجية خلال الشتاء. ويُعدّ فيتامين د الذي يتم تصنيعه في الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس شكلاً من أشكال فيتامين د غير الفعالة والتي تحتاج إلى أن يتم تفعيلها بإجراء الجسم بعض التعديلات عليها في الكبد والكلى ليصبح قادراً على العمل وأداء وظائفه المختلفة.
ويُعرف نقص فيتامين د بانخفاض مستواه عن 12 نانوغرام/مل مما قد يسبب الإصابة بالكُساح عند الرضع والأطفال وتليّن العظام عند البالغين، بينما تُعتبر مستويات فيتامين د التي تتراوح بين 12-20 نانوغرام/ مل غير كافية عموماً لصحة العظام والصحة العامة لدى الأفراد الأصحاء، في حين تمثل مستويات فيتامين د التي تزيد عن 20 نانوغرام/ مل الكمية الطبيعية والكافية لصحة العظام والصحة العامة لدى الأفراد الأصحاء
يمكن أن ينتج نقص فيتامين د عن العديد من الأسباب والمشاكل الصحية، ومن بينها ما يلي:
تضم أعراض نقص فيتامين د ما يلي: