يمكن تعريف ضمور المخ أو الدماغ بأنّه الضرر الذي يصيب خلايا المخ في السنوات الأولى من عمر الطفل؛ حيث يكون المخ في أول نموه كما ويمكن أن يصيب الأكبر سناً نتيجة تعرضهم لأمراض أو حوادث، وهو واحد من الأمراض الأكثر انتشاراً بين الأطفال، وضمور المخ واحد من الأمراض العصبيّة؛ حيث تتلف خلايا المخ كلها أو جزء منها وبالتالي يقوم الشخص بحركات لا إرادية مثل عدم التحكم بالجلوس، أو الوقوف والمشي، وحركات اليدين والرجلين، وفقدان التركيز والتفكير عند الإنسان.
حتّى الوقت الحالي لا يتوفّر أي علاج جذري لضمور المخ؛ حيث لا يمكن إعادة الجزء المصاب بالضمور إلى وضعه الطبيعي، ولكن يمكن التخفيف من أعراض الإصابة وبالتالي مساعدة المريض على أن يعيش بأسلوب أكثر فعالية مع من حوله، وكأي مرض آخر كلما كان تشخيص المرض بشكل مبكر كانت الفرصة مهيئة للقضاء على الإعاقات أكبر، ولكي لا يتطور الضمور بشكل أكبر في المستقبل ويؤدي إلى إصابته بالتخلف العقلي، كما وتجدر الإشارة إلى أنه يجب عمل فحوصات طبية للطفل حتى يتم تحديد نسبة الإصابة لديه.