بطانة الرحم عبارة عن الغشاء المبطن لجدار الرحم من الداخل، وظيفتها منع الالتصاقات بين الجدار الداخلي للرحم، حتى يظل الرحم مجوفاً من الداخل، ولا بد من الإشارة إلى أنه خلال الدورة الشهرية تنمو بطانة الرحم، ويزداد سمكها وكثافتها بحيث تشكل مناخاً مناسباً لاستقبال الأجنة في حال حدوث إخصاب، وبالتالي فإنّ حدوث أي ضعف في هذه البطانة يؤدي إلى عدم انغراس البويضة الملقحة، وعدم حدوث الحمل، أو حدوث إجهاض.
يتم تشخيص الحالة من خلال استخدام السونار المهبلي، أو السونار الثلاثي الأبعاد، بهدف قياس سمك بطانة الرحم، وشكله أثناء متابعة التبويض سواء في التبويض العادي أم في أطفال الأنابيب، وفي حال كان سمك بطانة الرحم 6 ملليمتر أو أقل خلال فترة التبويض.
يعتبر ضعف أو ضمور بطانة الرحم في سن اليأس من الأمور الطبيعية، لذلك لا يوجد علاج خلال هذه المرحلة، أما في غير ذلك فيتمثل العلاج بما يأتي: