فيتامين د هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويسمى أيضاً (فيتامين الشمس)، لأنَّه يُصنع داخل الجسم عند التعرّض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ومع ذلك، فإن ما يقارب ال 50٪ من سكان العالم لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كافٍ. ويعتبر نقص فيتامين د شائعاً جداً؛ إذ تشير التقديرات إلى أن حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين د.
معظم الأشخاص لا يدركون أنهم يعانون من نقص فيتامين د؛ وذلك لأنَّ الأعراض غالباً ما تكون خفّية وغير محدّدة، ولا يمكن ملاحظتها بسهولة. وتشمل أعراض نقص فيتامين د عند الكبار ما يلي:
والجدير بالذكر أنَّ نقص فيتامين د يرتبط بشكل وثيق بمجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية، منها:
كما أنَّ فيتامين د بلعب دوراً مهماً في الوقاية من مجموعة من الحالات الصحية، بما في ذلك السكري من النوع الأول والنوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وعدم تحمل سكر الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose intolerance)، والتصلب اللويحي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
يمكن أن يتعرض الشخص بنقص فيتامين د لعدة الأسباب، منها:
يعتبر فحص 25-هيدروكسي فيتامين د الطريقة الأكثر دقة لقياس مستوى فيتامين (د) في الجسم؛ إذ يعتبر مستوى 20 نانوغراماً/ مل إلى 60 نانوجراماً/ مل مستوىً طبيعياً للأشخاص الأصحاء، أمَّا إذا كان المستوى أقل من 12 نانوجراماً/ مل، فإنَّ ذلك يشير إلى نقص فيتامين (د).
توجد ثلاثة مصادر لفيتامين د، وهي كالتالي: