الإنسان مجبول بفطرته على عمل الخير، وهذا ما أكدته الديانات والشرائع السمحة التي أنزلها الله على رسله وأنبيائه منذ بدء الخليقة، لذا، يبقى عمل الخير الطريق الواصل بين العبد وربه حتّى بعد وفاته، وهذا ما جاء به الرسول الكريم محمد صَلى الله عليه وسلم في حديثه، حيث قال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ. أو علمٍ ينتفعُ به. أو ولدٍ صالحٍ يدعو له)