تلعب غدّة تحت المهاد دوراً مُهمّاً في جهاز الغدد الصمّاء، فهي مسؤولة عن الحفاظ على توازن الجسم الدّاخلي، وتُساعد على تحفيز أو تثبيط إنتاج العديد من هرمونات في الجسم، وتُعرّف أمراض غدّة تحت المهاد بأنّها أيُّ مرض يمنع غدّة تحت المهاد من القيام بوظائِفها بشكلٍ سليم، ومن الجدير بالذّكر أنّه يصعُب أحياناً تحديد فيما إذا كان الخلل مصدره الغدّة تحت المهاد أو غدد أخرى؛ وذلك لأن غدّة تحت المهاد مسؤولة عن العديد من أجزاء جهاز الغدد الصماء، ومن ناحية أخرى ترتبط غدّة تحت المهاد بالغدّة النخاميّة ارتباطاً وثيقاً، مما يشكل عقبة أمام تحديد أيّهما سبب الخلل وفي هذه الحالة يندرج الخلل تحت مسمى أمراض وطائيّة نخاميّة (بالإنجليزيّة: Hypothalamic-Pituitary Disorders).
تختلف أعراض أمراض غدّة تحت المهاد باختلاف الهرمون الذي حدث نقص في إنتاجه، ومن الأعراض التي قد تُشير إلى وجود خلل في غدّة تحت المهاد نذكر ما يأتي:
يُعدّ التّعرّض لإصابة في الرأس السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بأمراض غدّة تحت المهاد، ولكن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدّي للإصابة بها؛ نذكر منها ما يأتي: