يجب الحذر من استخدام بعض المستحضرات أثناء الحمل، أو تناول بعض الأغذية أو القيام ببعض الأنشطة التي تعتبر عادية، فما هي الأمور التي على الحامل تجنبها تحديداً لإنجاب طفل سليم؟
بينما قد تبدو جلسات العلاج بالتدليك والوخز بالإبر امنة وسليمة، إلا أنها قد لا تكون كذلك خلال الحمل، خاصة في مراحل معينة من الحمل، فعلى سبيل المثال، تدليك منطقة بطن الحامل خلال الثلث الأول من الحمل ليس امناً.
وإذا كنت ممن يقومون بالعلاج بالوخز بالإبر وكنت مصرة على القيام به خلال الحمل، ابحثي عن معالج وخز خبير وتأكدي من إخباره بأنك حامل، لأن بعض نقاط الوخز قد لا تكون ملائمة لك أثناء الحمل.
ودائماً عليك الحرص على استشارة الطبيب أولاً قبل لجوئك للقيام بجلسة تدليك أو وخز أو أي نوع من أنواع العلاج الطبيعي.
داء المقوسات هو مرض شائع بين الطيور والحيوانات الثديية مثل القطط، ويتواجد الكائن الطفيلي الذي يسبه عادة في براز القطط أو التربة.
ومع أن فرص إصابتك بهذا المرض إذا كنت بالفعل حامل تكون قليلة، إلا أن إصابتك به خلال أشهر الحمل الأولى يزيد من فرص:
وغالباً لا يتسبب داء المقوسات بظهور أية أعراض، إلا في حالات قليلة، وعندها قد تشمل الأعراض ما يلي: أعراض شبيهة بتلك الخاصة بمرض الانفلونزا، التهاب في الحلق، ألم في العضلات.
قبل استعمال مواد تنظيف المنزل، على الحامل التأكد من عدم وجود أية تحذيرات على المنتج تخص استخدام الحوامل له. ومن الضروري قبل استخدام أي منتج:
ومن الجدير بالذكر أن بعض مواد التنظيف تحتوي على مركب يدعى النفثلين، والذي من الممكن وعند التعرض لكميات كبيرة منه أن يتسبب في تلف كريات الدم الحمراء، مسبباً حالة تسمى فقر الدم الانحلالي.
إن ممارسة الرياضة دوماً فكرة جيدة، ولكن أثناء الحمل عليك استشارة الطبيب أولاً حول التمارين التي تستطيعين ممارستها وتلك التي عليك تجنبها.
وإذا لم يكن هناك أي مشاكل، حاولي القيام بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة خلال أيام الأسبوع، مثل السباحة أو المشي السريع.
مع أن كريمات التسمير الصناعية وجلسات التسمير الصناعية قد تبدو أكثر أماناً من الحصول على اللون البرونزي من الشمس، إلا أن هذه الوسائل قد تتسبب بنوع من الحساسية لجلد الحامل.
إذ أن التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسم الحامل قد تجعل الجسم يتحسس من أمور لم يكن يتحسس منها في الأصل. كما أن بعض المركبات التي تدخل الجسم من خلال هذه الوسائل الصناعية قد تتسبب في خلل في الكبد والعيون.
مع أن بعض البحوث ترجح أن استخدام صبغة الشعر أثناء الحمل يعتبر امناً، إلا أن دراسات أخرى أظهرت أن التعرض لنسب عالية من بعض المركبات الكيميائية في صبغات الشعر قد يسبب ضرراً للحامل والجنين.
وهذه بعض الممارسات التي قد تقلل من خطورة صبغة الشعر:
مع أن فرص تطور تشوهات عند الجنين نتيجة الأبخرة المتصاعدة من دهانات المنزل تعتبر قليلة نسبياً، إلا أن الأمر لا يخلو من خطورة، خاصة وأن الحمل يغير من قابلية امتصاص جسم الحامل لبعض المواد والأبخرة والروائح.
كما أن إعادة طلاء المنازل القديمة (التي بنيت قبل عام 1971)، قد يعرض الحامل للتسمم بالرصاص، حيث كانت الدهانات التي يدخل الرصاص في تكوينها شائعة انذاك.
ويفضل تجنب إعادة طلاء المنزل تماماً خلال الأسابيع ال 14 الأولى من الحمل بشكل خاص.
يفضل أن تتجنب الحامل الجلوس في الساونا أو الجاكوزي أثناء الحمل، وذلك خوفاً من تعرضها للحرارة الزائدة أو للجفاف والإغماء.
فمع التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، يختلف شعور المرأة بالحرارة والبرد، ما قد يؤدي إلى رفع درجة حرارة جسمها بشكل يؤذي الجنين، خاصة في أول 12 أسبوعاً من الحمل.
غالباً سوف يؤجل طبيبك القيام بإجراء صور الأشعة السينية لوقت لما بعد الولادة أو يستبدلها بصور الألتراساوند إن أمكن، فتعريض الجنين للأشعة السينية بجرعات معينة وفي مراحل معينة من الحمل قد يتسبب للجنين:
مع أن بعض الأدوية لا تحتاج لوصفة طبية، إلا أن هذا لا يعني أن عليك تناولها دون استشارة الطبيب في فترة الحمل، كما أن بعض مراهم الوجه الطبية قد تتسبب بتشوهات خطيرة للجنين.
ومع أن الأمر يبدو غريباً، إلا أن بعض أنواع المضادات الحيوية قد يتسبب في:
كما قد تساهم أمور أخرى تفعلها الحامل أو تتعرض لها خلال الحمل في تشوه الجنين، مثل: