تعد التربيّة من المسؤوليات التي تقع على عاتق الوالدين، وهي من المسؤوليات الصعبة والتي تحتاج إلى الكثير من الجهد والصبر، فالأطفال هم جيل المستقبل وبالتالي كل ما يُغرَس في نفوسهم من خلال التربيّة يعد من الأمور التي تؤثِّر في حياتهم مستقبلاً، وتتعدد الوسائِل التي يمكن اتباعها من أجل الوصول إلى الغاية العظمى منها، فما هي وسائل التربيّة؟؟
للتربية وسائل وأنواع مختلفة تحتاج الأسرة إلى التعرّف إليها من أجل استخدام الأسلوب الأمثل والأفضل، من أجل تربية الأبناء بالشكل الصحيح، وتنقسِم التربيّة إلى:
إنَّ الاهتمام بالتربية الجسديّة من مقدِّمات التربيّة، حيث إنَّ الإسلام اهتم بإشباع الحاجات الجسميَّة للطفل كالحاجة إلى النوم، والحاجة إلى تناوُل الطَّعام، كما اهتم بتلبية وسائِل الترفيه من الألعاب التي تقوّي الجسد، وأمر بتوعية الأبناء حول الصحة الجنسيّة وتنظيم الميول بين الجنسين وتهذيبها.
تعتبر التربية الإيمانية والأخلاقيّة من الأسس التي تعتمد عليها التربية، فالأخلاق هي أساس التربية الإيمانيّة، والتربية الأخلاقيّة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتربية الإيمانيّة، وتعتبر العقيدة هي مصدر الأخلاق، والأطفال يكونون على الفطرة مستعدين لتقبل العقيدة بشكلٍ واضِح لذلك لا بد من البدء بالحفظ، ثم الفهم، ثم الاعتقاد، واليقين، والتصديق.
ترتبط التربية النفسيّة بشكلٍ جيد بالصحة الجسدية فالجسم يعتبر وحدةً واحدة، ويحتاج الطفل إلى ثلاث حاجات رئيسيّة حسب ما قسّمها البعض: الحاجة إلى النمو، والحاجة إلى الأمن، والحاجة إلى المخاطرة.