يَحتاجُ الشّخصُ البالِغ مِنَ العُمر لواحَد غرام مِن الكالسيوم يَوميّاً ولذلك لا يَنقَطِعُ جِسمُ الإنسانِ مِن حَاجتهِ إلى الكالسيوم، ، بَينَما الأطفال يَحتاجُونَ إلى نِسبةِ 220-500 ملغ/اليوم، وَيَكثُرُ وُجودُ الكالسيوم فِي الأطعِمَةِ مِثلَ : الجِبنة، الزّبادي، الخُضراوات، السّمسِم، الّلبن، والمياهِ المَعدنيّة، وَيُمِكن أخذُ أقراصٍ مِنَ الكالسيوم قابلة للإذابةِ فِي الماء وشُربها يَوميّاً لإعطاءِ الجسم الكَميّة الكافِيَة مِنَ الكالسيوم، فَهُوَ بالتّالِي مَعدَنٌ مُهمّ للكائناتِ الحيّة لِدورهُ فِي عَمَلِ وظائِف الخَلايا وبناء العظام والأسنان وتقويتها، إذْ يَبلغُ نِسبتهُ فِي دَمِ الإنسان ما بَين 9-11 ملغ/لتر فإنّ أيّ نُقصان فِي الكالسيوم عَنِ المُعدّل الطّبيعي 9 ملغ/ لتر يُؤدّي إلى ظُهور مَشَاكِل وَخَلل فِي وَظَائِف الجِسِم الّتي سَنَتَعَرّفُ عَليها.
هُناك بَعضَ الأعراضِ الّتي تَظهَر عِندَ نُقصانِ الكالسيوم فِي الجِسِم إلى نِسبةِ 1.75 ملغ/لتر أو أكثر وهي:
جَميعُ أعراض نقص الكالسيوم الّتي تَظهَر على الشّخص تُؤدّي إلى ظُهورِ:
عِندَما يُصبح تركيزُ الكالسيوم فِي السّائل خارج الخلايا مُنخفض يُؤدّي إلى سُهولةِ انتشارِ الصّوديوم فِي الخلايا العصبيّة ويؤدّي إلى :