يمكن أن يوصي الطبيب باختبار الطاولة المائلة إذا أُصبت بنوبات متكررة وغير مبررة من الدوار، أو الدوخة، أو الإغماء. يساعد الاختبار على تحديد إن كان السبب يرتبط بمعدل نبض القلب أو ضغط الدم.
قد يوصي طبيبك بإجراء اختبار الطاولة المائلة لمحاولة إثارة علامات وأعراض — الإصابة بالدوار أو الدوخة أو الإغماء — بينما يتم رصد سرعة القلب وضغط الدم لديك.
إذا ظهرت عليك أعراض وأنت في الوضعية العمودية على الطاولة المائلة، فسيقوم الجزء المسؤول عن التحكم بضغط الدم وسرعة القلب في جهازك العصبي بخفضهما فجأةً لمدة قصيرة. وسيتدفق قدرٌ أقل من الدم إلى الدماغ، مما يُحتمل أن يصيبك بالإغماء.
يعد اختبار الطاولة المائلة آمنًا بشكل عام، ومضاعفاته نادرة. ولكنه مثل غيره من الإجراءات الطبية، ينطوي على بعض الخطر.
من المضاعفات المحتملة ما يلي:
وتنتهي عادة تلك المضاعفات عندما يتم تحويل الطاولة إلى الوضع الأفقي.
قد يُطلَب منك عدم تناوُل الطعام أو الشراب لمدة ساعتين أو أكثر قبل اختبار الطاولة المائلة. يمكنك تناوُل أدويتك على النحو المعتاد ما لم يُبلِغْك طبيبك بخلاف ذلك.
لتجهيزك للاختبار، سيتولى فرد في فريق رعايتك الصحية:
ستجري مراقبة سرعة قلبك وضغط دمك في كل موضع لتقييم الاستجابة القلبية الوعائية في جسمك للتغير في الموضع.
إذا أُصبت بالإغماء في أثناء الوضع الرأسي، فستعود الطاولة إلى الوضع الأفقي على الفور وستتم مراقبتك. ويستعيد معظم الأشخاص وعيهم على الفور تقريبًا.
في بعض الحالات، إذا أشارت تغيرات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب إلى أنك على وشك الإغماء، فستعود الطاولة إلى الوضع الأفقي حتى لا تفقد الوعي.
بعد اكتمال الاختبار، يمكنك العودة إلى ممارسة أنشطتك المعتادة.
ترتكز نتائج اختبار الطاولة المائلة على ما إذا كنتَ تصاب بالإغماء أثناء الاختبار أم لا، وما يحدث لمستوى ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لديك. إذا كان الفحص سلبيًّا، فسيرتفع معدل ضربات القلب ارتفاعًا طفيفًا، ولن ينخفض ضغط الدم بصورة كبيرة، ولن تظهر عليك أعراض الإغماء.
وبناءً على النتائج، يوصيك الطبيب بإجراء فحوصات إضافية لاستبعاد أسباب الإغماء الأخرى.