بيّن العلماء المقصود بالقرآن الكريم في اللغة والاصطلاح، وفيما يأتي بيان ذلك بنحوٍ مفصّلٍ:
القرآن الكريم هو كلام الله -تعالى- المنزّل إلينا هدىً ونوراً، وإنذاراً وتبشيراً، وهو حبل من الله ممدودٌ لعباده، من تمسّك به فقد اهتدى وفاز، والفوز هو الجنّة، وممّا أمر الله -تعالى- به تجاه كتابه تلاوته وترتيله، ولا بدّ للتلاوة من آدابٍ ينبغي على المسلم التحلّي بها، ومن الجدير بالذكر أنّ منها الظاهر والباطن، وفيما يأتي بيانٌ لها:
توجد العديد من الآداب الباطنة لتلاوة القرآن الكريم، وفيما يأتي بيان البعض منها:
لا بدّ من المسلم التالي لآيات القرآن الكريم الالتزام بعددٍ من الآداب الظاهرة، منها:
أمر الله -تعالى- نبيه محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- بتلاوة القرآن الكريم، فقال: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا )، كما امتدح القائم بذلك، وعدّه من المؤمنين الصادقين، الذين يُغدق عليهم من نعمه ورحماته الربانيّة، فقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)، وقد تعدّدت النصوص التي ترغّب في تلاوة القرآن الكريم، والفضل المترتّب على ذلك، وفيما يأتي بيان البعض منها:
موسوعة موضوع