عُرف أنّ للنبي -عليه السلام- سبعة خيولٍ وقيل عشرةٌ، وقيل خمسة عشر، أمّا السبعة المتّفق عليها فهي: اللزاز، والورد، والظرب، والسبحة، واللحيف، والمرتجز، والسكب، وكان أوّل ما اقتنى النبي -عليه السلام- هو السكب، وكان قد اشتراه من رجلٍ من بني فزارة، ودفع ثمنه عشر أواقٍ، وكان أوّل خيلٍ غزا به النبي -عليه السلام-.
كان ركوب النبي -عليه السلام- الخيل خاصةً، والدوابّ بشكلٍ عام مسرّجةً أو عاريةً، وقد يجريها أحياناً، وقد يركب منفرداً، وقد يركب مع أحد الصحابة أو زوجاته، فكانت أكثر مراكبه البعير والخيول، فلم تكن البغال مشهورةً في جزيرة العرب، واتخذ الرسول الغنم أيضاً، وكان له مئة شاةٍ، وكان لا يُحبّ أن تزيد على المئةٍ، فإذا زادت واحدةٌ ذبح مكانها أخرى.
ذكر العلماء مجموعةً من الأحكام التي تخصّ اقتناء الخيول وتربيتها والعمل بها وغير ذلك، فيما يأتي ذكر بعضٍ من تلك الأحكام:
موسوعة موضوع