سنّ اليأس أحد المراحل التي تمرّ بها المرأة عند وصولها لسنٍ معيّن، حيث يتعرّض جسمها مع التقدّم في العمر إلى عدّة تغيرات هرمونية تؤدّي إلى انقطاع الدورة الشهرية، وبالتالي توقّف قدرتها على الإخصاب، ممّا يؤثر على نفسية المرأة، ويزيد من تقلّبات مزاجها، وشعورها بالاكتئاب، وسنعرفكم عليها في هذا المقال على أعراض هذه المرحلة وكيفيّة علاجها.
تعتبر هذه المرحلة مرحلةً انتقاليةً لوصول المرأة لسنّ اليأس، حيث ينزل فيها آخر حيض لها، كما وتعد دليلاً على التقدم بالعمر، وقرب انتهاء سن الخصوبة أو القدرة على الإنجاب، وتكون قبل سنتين أو خمس سنوات من الوصول إلى مرحلة الانقطاع الكلي، بحيث يكون متوسط عمر المرأة غالباً سبعاً وأربعين سنةً ونصف.
تعاني المرأة من عدة أعراض تظهر عليها نتيجة انقطاع الدورة، وهي كالآتي:
تصل المرأة لهذه المرحلة بعد مرور سنةٍ كاملةٍ على آخر مرة نزل فيها دم الحيض لديها، وفي هذه المرحلة تتوقف قدرة المبيضين على إنتاج البيوضات، كما تضعف قدرتهما على إنتاج هرمونات الأنوثة، حيث تقلّ نسبة هرمون الإستروجين بشكلٍ كبير مقارنةً مع مرحلة ما قبل الحيض، كما تتوقف إمكانية إنتاج هرمون البروجسترون بشكلٍ كلي.
تعاني المرأة في هذه المرحلة من الأعراض الآتية، إضافةً إلى الأعراض السابقة:
لا يوجد علاج لانقطاع الدورة الشهرية، حيث إنّ هذا الانقطاع مرتبطٌ بتغيرات بيولوجية وفسيولوجية طبيعيّة، إلا أن العلاج يكون عادةً للأعراض ومضاعفاتها، وهو على نوعان هما: