تُعدّ الأجبان والألبان من المصادر الغنيّة بالكالسيوم، حيث يحتوي 28 غراماً من جبن البارميزان على 331 مليغراماً من الكالسيوم، أيّ أنّه يُزوّد الجسم بما نسبته 33% من الكمية اليومية الموصى بها منه، بينما يُزوّد الكوب الواحد من لبن الزبادي، أو ما يُعادل 254 غراماً الجسم بما نسبته 30% من الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم، كما يحتوي الكوب الواحد من الحليب البقري، أو ما يُعادل 273 مليلتراً على ما يتراوح بين 276-352 مليغراماً من الكالسيوم، وذلك حسب نوع الحليب فيما إذا كان كامل الدسم أو خالٍ منه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم يمتص الكالسيوم من منتجات الألبان بشكلٍ أفضل من المصادر النباتية.
تُعدّ الفاصولياء والعدس من المصادر الغنيّة بالبروتين والألياف، بالإضافة إلى احتوائها على الفولات، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من الفاصولياء المُجنّحة (بالإنجليزية: Winged bean) المطبوخة، أو ما يُعادل 172 غراماً على 244 مليغراماً من الكالسيوم، بينما يُزوّد الكوب الواحد من الفاصولياء البيضاء المطبوخة، أو ما يُعادل 179 غراماً الجسم بما نسبته 13% من الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم.
تُعدّ بذور السمسم من المصادر الغنيّة بالكالسيوم؛ إذ تحتوي الملعقة الكبيرة منها على 88 مليغراماً من الكالسيوم، كما أنّها تحتوي على الزنك والنحاس، ويمكن إضافتها إلى النظام الغذائي من خلال رشّها فوق السلطة، أو خبزها مع الخبز.
تُزوّد الملعقتان الكبيرتان من بذور الشيا الجسمَ بحوالي 179 مليغراماً من الكالسيوم، بالإضافة إلى احتوائها على البورون الذي يساعد على تعزيز صحة العظام والعضلات، وذلك من خلال المساهمة في عملية استقلاب الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، ويمكن إضافة بذور الشيا إلى العصائر، أو خلطها مع الشوفان أو الزبادي من أجل إضافتها إلى النظام الغذائي.
يحتوي السردين وسمك السلمون المُعلّب على الكالسيوم؛ وذلك بسبب عظامها القابلة للأكل؛ حيث تُزوّد علبة السردين بحجم 92 غراماً الجسم بما نسبته 35% من الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم، بينما يُزوّد سمك السلمون المُعلّب مع العظام بحجم 85 غراماً بما نسبته 21% من الكمية اليومية الموصى بها منه.
هناك العديد من من المصادر الغذائية الأخرى للكالسيوم، ونذكر منها ما يأتي: