الألعاب الشعبية المنتشرة للأطفال في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 الألعاب الشعبية المنتشرة للأطفال في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية

 الألعاب الشعبية المنتشرة للأطفال في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية.

 
أ - لعبة حبشة: 
 
وهي إحدى الألعاب الشعبية المنتشرة بين الشباب والشابات من مختلف الأعمار، وكل جنس يمارس اللعبة بمفرده، ووقت اللعبة في ليالي الصيف والخريف المقمرة من 13 - 17 من ليالي الشهر القمري، ومكانها في الساحات العامة والميادين قرب البيوت. وتعتمد هذه اللعبة على سرعة الجري والمراوغة.
 
وينتشر اللاعبون حول نقطة البداية على بُعد من 30 - 50م، وعند إشارة البدء يحاول كل واحد أن يلمس أكبر عدد ممكن من اللاعبين في أي جزء من جسمه، وإذا لمسه قال: (حبش)، وعندها يتجه الملموس إلى نقطة البداية ويجلس، والذي يتبقى دون أن يلمسه أحد يكون هو الفائز في اللعبة لتلك المرة  
 
ب - لعبة نقدة:
 
يلعب هذه اللعبة طفلان، يكون بيد كل منهما حجر بحجم كف اليد، ويقذف اللاعب الأول حجره على الأرض بطريقة الدحرجة، ويقف اللاعب الثاني عند الموضع الذي قذف منه اللاعب الأول الحجر، ثم يحاول ضرب حجر خصمه بالحجر الذي معه، فإن أصابه سجل عليه نقطة (ندبًا)، وإن لم يصبه وقف خصمه عند حجره وتناوله وضرب حجر خصمه فإن أصابه وإلا استمر الوضع على هذا المنوال، وكل ضربة من أحد الخصمين لحجر الثاني تُعد نقطة (ندبًا)، وتساعد هذه اللعبة في قطع المسافة دونما شعور بالملل أو التعب  
 
ج - لعبة المزاقيط: 
 
تُمارس لعبة المزاقيط في النهار تحت ظلال النخيل والأشجار وجدران البيوت وعلى الأرض في أي مكان، وهي لعبة شائعة ومنتشرة بين الصبيان والصبايا، وتتكون اللعبة من خمس حصيات يرفع اللاعب إحداها في الهواء ليلتقط التي على الأرض، ثم يتلقف التي في الهواء قبل أن تسقط، يتم هذا الالتقاط للحصيات واحدة واحدة ثم اثنتين ثم ثلاثًا، ثم يضعها على الواحدة الباقية، ثم يقبضها كلها بكفه، ثم يقذف بواحدة، ويلمس الأرض بسبابته والحصيات الأربع بكفه، كل هذا وهو يقذف إحدى الحصيات ويلقفها قبل أن تصل إلى الأرض، ثم ينثرها على الأرض من خلف كفه الأخرى المقوسة.
 
ويطلب من رفيقه أن يعيِّن حصاة تُسمى (خاله) فإن أدخل اللاعب هذه الحصيات مع كفه المقوسة على الأرض من بين السبابة والإبهام دون أن يلمس (الخال) أو تسقط الحصاة التي يقذفها في الهواء فقد كسب اللعبة، وإن سقطت تلك الحصاة أثناء مراحل هذه اللعبة أو لمس حصاة (الخال) فقد بطلت لعبته وأخذها منه اللاعب الثاني.
 
 
د - لعبة المخططة (أم تسع): 
 
وهي لعبة شائعة يلعبها الكبار والصغار وحتى الشيوخ، وهي لعبة يلعبها اثنان، وميدانها ثلاثة مربعات صغيرة داخل بعضها، وفي كل مربع زوايا ونقطتان في المنتصف، حيث تُخصَّص لكل لاعب تسع نقاط، ويختار كل لاعب خامة تختلف عن الآخر إما بنوعين من الحصى أو غير ذلك. وهي لعبة تعتمد على الرياضة الذهنية والتفكير، وهي شبيهة بلعبة الشطرنج، وأي واحد تغلب على خصمه بقدر ما يبطل من مفعول حصياته فهو الفائز.
 
هـ - لعبة أم خطوط: 
 
وهي من الألعاب الشعبية واسعة الانتشار بين الشباب، وهي على هيئة مستطيل فيه خمسة أقسام، لكل لاعب قسمان وما بينهما للاستراحة، يقفز اللاعب أو اللاعبة ويمسك بأصابع قدمه التي يقفز عليها قطعة خشبية ليوصلها من مستطيل إلى آخر، وفي حالة قفزه يكون ثانيًا رِجله الثانية حتى يوصل القطعة إلى منطقة الخصم، وإن سقطت القطعة قبل أن يوصلها بَطُل اللعب، وبدأ الثاني  
 
و - لعبة عميَّا:
 
وهي لعبة منتشرة بين الصِّبْية والشباب وربما الصبايا، وهي تعمية اللاعب بعصب عينيه بحيث يتفرق رفاقه بعد أن يعيِّنوا لهم نقطة ارتكاز تُسمَّى (الأم) وهي أحد اللاعبين، ويبدأ مَن عُصبت عيناه بأن يمسك بأحد اللاعبين قبل أن يصل إلى (الأم)، فإذا أمسك بأحدهم فإنه يحل محله، وإذا لم يمسك بأحد أعاد اللعبة ثانية وثالثة  
 
ز - لعبة طوط: 
 
وهي شبيهة بلعبة عميَّا، غير أنها تجري في الليالي المظلمة للشباب والشابات على حد سواء، كل على حدة. يُسمَّى أحد اللاعبين (الأم) ويمسك بعيني اللاعب حتى يتفرق رفاقه في كل اتجاه، وعند اكتمال اختفائهم يطلقون صوت (طوط) كل في مكانه، ثم ينطلق اللاعب غير معصوب العينين باتجاه أحد الأصوات، وأي لاعب أمسك به قبل أن يصل الأم يبدأ في اللعب بمكانه، وإن لم يمسك أحدًا أعاد اللعبة ثانية وثالثة  
 
ح - لعبة الطواقي: 
 
وتُسمَّى أيضًا (عميا جوف)، وهي لاعب يقف وسط دائرة وعيناه مربوطتان، ويقوم زملاؤه بقذف طواقيهم في اتجاهات مختلفة وبعيدة عن ساقيه ليبدأ هو البحث عنهم في حين يطلقون صفيرًا خافتًا لتضليله، ومن يعثر عليه يحل محله  
 
شارك المقالة:
432 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook