الاذان مكتوب كامل

الكاتب: رامي -
الاذان مكتوب كامل
محتويات المقال

حكم الأذان والإقامة
متى شرع الأذان
الحكمة من مشروعية الأذان
شروط صحة الأذان
السنن الواجب على المؤذن اتباعها
الاذان مكتوب كامل على السنة المحمدية

الاذان مكتوب من أجل معرفة الطريقة الصحيحة للأذان فهناك الكثير من الأشخاص يريدون تعلم الصيغة الصحيحة للأذان بحسب ما أقرته السنة النبوية، فالأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص، والإقامة هي الإعلام بالقيام للصلاة بذكر مخصوص، وللأذان الكثير من الفضل، وهناك بعض الشروط التي يجب توافرها في المؤذن،وفي المقال التالي سنتعرف على بعض المعلومات الفقهية حول الأذان، مع كتابة صيغة الأذان.

حكم الأذان والإقامة

الأذان والإقامة حكمة أنه فرض كفاية وذلك في حق الجماعة، والمقصود بفرض الكفاية، أنه إذا قام به البعض سقط عن الباقي، وذلك في حالة السفر وغيرة، لأن الأذان من الشعائر الظاهرة التي لا يجوز لأي سبب من الأسباب عدم التلفظ بها جهرًا، فقد قال النبي صلى الله علية( فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، ثم ليؤمكم أكبركم) ، متفق علية.

أما حكم الأذان في حق الفرد الواحد فهو سنة،  يثاب فاعلة ولا يأثم تاركه.

متى شرع الأذان

شرع الأذان على الأمة الإسلامية في السنة الأولى من الهجرة، كان السبب في مشروعيته في ذلك الوقت ، أن المسلمين كانوا في ذلك الوقت بحاجة إلى علامة من العلامات التي تنبئهم بحلول وقت الصلاة، وجلس المسلمون من أجل التشاور في هذا الأمر، فورد في الكثير من الأحاديث أن هناك رجلًا جاء لعبد الله بن زيد في منامة ودله على الأذان وكيفيته، وأنه أخبر للرسول صلى الله عليه وسلم المنام وقال له الرسول الكريم بأن رؤيته حق، وأمره أنه يلقي ما رأه على بلال لأن بلال ذات صوت أندى منه، ومن وقتها وكان بلال يؤذن عند دخول وقت الصلاة في كل صلاة مفروضة.

الحكمة من مشروعية الأذان

شرع الأذان من أجل إعلام الناس بأن وقت الصلاة قد حان، وأن عليهم الاستعداد لها، ومن كان في يده عمل أو مشغول في شيء من الأمور أن يتركها ويتوجه للمسجد من أجل إقامة الصلاة.

أيضًا شرع الأذان من أجل حث المسلمين على صلاة الجماعة وعدم التكاسل عنها، وتنشيط الهمة في قلوب المؤمنين.

شرع الأذان من أجل تنبيه الساهين والغافلين، أن موعد الصلاة قد حان، حيث ينبه القلوب من أجب قضاء  الصلاة التي هي من أجمل النعم وأجلها.

شروط صحة الأذان

هناك بعض الشروط التي يجب توافرها في صيغة الأذان، وفي حالة حدوث خلل في واحد منها، يبطل الأذان، ويكون غير صحيح ومن هذه الشروط ما يلي :

أن يكون الأذان من مسلم، بالغ، عاقل، غير فاقد للأهلية.
أن يكون الأذان بطريقة مرتبة.
أن يكون الأذان متتالي، ولا يتخلله فواصل بين كلماته.
أن يكون في وقت دخول الصلاة، فلا يصح الأذان إذا لم يحن وقت الصلاة.
السنن الواجب على المؤذن اتباعها
على المؤذن أن يستقبل القبلة وقت الأذان.
أن يكون طاهرًا من الحدثين الأكبر، والأصغر.
أن يلتفت في الحيعلتين، أي أثناء قولة حي على الصلاة، ي على الفلاح، في الجهتين اليمين والشمال .
أن يضع المؤذن إصبع السبابتين في أذنية خلال الأذان.
أن يتصف المؤذن بالصوت الحسن، والندي.
على المؤذن أن يتأنى في الأذان، ويرتل فيه.
الاذان مكتوب كامل على السنة المحمدية

انتشرت العديد من الصيغ حول الأذان، منها الطريقة الشيعية وغيرها، وهذه الطرق الأخرى تحرف في صيغة الأذان، وتعتبر باطلة ومن البدع والكبائر، وإليك  صيغة الأذان والإقامة بالطريقة المحمدية الصحيحة، وعلى سنة نبينا الهادي.

– صيغة الأذان: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الصلاة، حَيَّ على الفلاح، حَيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله» (رواه مسلم).

2- صيغة الإقامة: «الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة، حَيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله».

 
شارك المقالة:
332 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook