المرحلة الأولى: البواسير محصورة فقط داخل قناة الشرج.
المرحلة الثانية: البواسير تتضخم تدريجيًا وتتدلى من فتحة الشرج.
المرحلة الثالثة: البواسير المتدلية من فتحة الشرج تعود إلى مكانها الطبيعي بعد دفعها بالإصبع.
المرحلة الرابعة: البواسير متدلية على الدوام وتؤدي إلى إفرازات، والتهابات متكررة ودائمًا يشكو المريض من تلوث ملابسه الداخلية.
وإذا حدثت جلطة دموية داخل الأوردة المكونة للبواسير الداخلية فإن المريض يشكو من ألم بفتحة الشرج، وقد لا يستطيع الجلوس على مقعدتيه.
وأيضًا جلطة البواسير الخارجية تؤدي إلى تجمع دموي حول فتحة الشرج، وتؤدي إلى ألم مبرح يمكث لعدة ساعات ويزول بعد نحو يومين، وقد يتكرر بعد ذلك عدة مرات وخصوصًا في المرضى الذين يعانون من الإمساك المزمن أو الأشخاص الذين يحملون الأثقال الثقيلة.
ويتم فحص البواسير برؤية فتحة الشرج بالعين، وبالفحص الشرجي بأصبع الطبيب (بعد موافقة المريض)، وبالمنظار الضوئي الشرجي، أما استعمال المنظار القولوني أو أشعة الصبغة فيتم لاستبعاد أمراض القولون الأخرى التي تؤدي إلى نزف من فتحة الشرج مثل: قرح القولون أو أورام القولون... إلخ، ويرجع ذلك إلى رأي الطبيب المعالج، وقد تحدثنا عن ذلك سابقًا.
يوجد عدة خيارات للعلاج، تتوقف على مرحلة البواسير، وعلى وجود المضاعفات، وعلى شدة النزف... إلخ.
والخيارات محصورة فيما يلي:
1- معظم المرضى وخصوصًا في المرحلة الأولى والثانية يمكن أن يعالجوا بالآتي:
- تناول الأدوية الملينة والمسهلة مثل عقار الميتاميوسيل أو عقار الستروسيل.
- اللبوس والمرهم الشرجية وخصوصًا المحتوية على المسكنات والملطفات والمضادة للالتهابات والمخدرة مثل لبوس (الأنوسول).
- التنظيف والتنشيف الجيد بعد كل تبرز.
- الجلوس في ماء دافئ لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات يوميًا.
يتم العلاج الجراحي للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج السابق، أو المرضى الذين يعانون من المرحلة الثالثة والرابعة من البواسير، والعلاج الجراحي يشتمل على ما يلي:
- علاج بالحقن الموضعي وذلك باستعمال مادة تؤدي إلى تليف أوردة البواسير وبالتالي التخلص منها.
- ربط البواسير بشرائط مطاطية.
- الاستئصال الجراحي للبواسير.
العربية
