يُمثل مرض السكر (بالإنجليزية: Diabetes Mellitus) ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل يفوق الحدّ الطبيعيّ وبصورة مزمنة، إذ تُعدّ الإصابة بهذا المرض مشكلة صحية مزمنة، وفي الحقيقة لهذا المرض نوعان، أمّا النوع الأول فيحدث نتيجة عدم قدرة الجسم على إفراز الإنسولين، ويُمثل هذا النوع 10% من مجموع حالات مرض السكري، أمّا النوع الثاني فيحدث إمّا بسبب عدم استجابة خلايا الجسم للإنسولين المُفرز وإمّا بسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفيه من الإنسولين، ومن أكثر الأعراض التي يُعاني منها المصابون بهذا الداء: كثرة الحاجة للتبول، وزيادة الشعور بالعطش بشكل يفوق الحدّ الطبيعيّ، ووكذلك زيادة الشعور بالجوع، بالإضافة إلى احتمالية المعاناة من زيادة أو نقصان الوزن، وذلك بحسب نوع مرض السكري الذي يُعاني منه المصاب، ومن أعراض هذا المرض أيضاً: بطء التئام الجروح والكدمات.
في الحقيقة لا يُوجد علاج أو طريقة للتخلص من مرض السكري، ولكن هناك بعض الخيارات العلاجية التي يمكن باستخدامها الوصول بالمرض إلى مرحلةٍ تُعرف طبيّاً بالهدأة (بالإنجليزية: Remission)، ويمكن تعريف هذه المرحلة على أنّها غياب الأعراض والعلامات وعدم ظهورها على المريض، ولكن مع استمرار المرض باستوطان الجسم، وبالاستناد إلى منظمات الرعاية بالسكري تمّ تقسيم مرحلة الهدأة كما يأتي:
يمكن بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة السيطرة على مستويات السكر في الدم، ومن هذه التعديلات التي يُنصح بإجرائها:
يعتمد اختيار الأدوية على نوع مرض السكر، ويمكن بيان ذلك فيما يأتي: