يعتبر الصراع بين الإنسان والشيطان منذ نشأة الكون، فهو الذي أغوى سيدنا آدم ليأكل من الشجرة التي حرّمها الله عز وجل عليه وعلى زوجه حواء، وبسبب هذه الخطيئة نزل سيدنا آدم إلى الأرض ليعمِّرها ويعبد الله تعالى، وتوّعده الشيطان بأن يقعد للمؤمنين كل مقعدٍ لغوايتهم وردهم عن الطريق الحق، فأمهله الله تعالى وكل من يتبعه إلى يوم القيامة ليأخذ كلٌّ منهم العذاب الذي يستحقه.
على الإنسان محاربة الوساوس التي يأتي بها الشيطان وعدم الرضوخ والانصياع لها، فمن يتبعها يشعر في النهاية بالاكتئاب والحزن والغم حتى لو شعر في بعض اللحظات بالسعادة الدنيوية اللحظية، إلّا أنها لا تلبث أن تتحوّل إلى حزن وكآبة، وقد تسببت هذه الوساوس الأمراض النفسية والجسدية، فالله تعالى توعد من يتبع طريق الضلال والمعصية بالمعيشة الضنكة. ومن طرق محاربة الشيطان ما يلي: