عندما يتلقى المريض خبر تشخيصه بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي، فإن الأمر قد يكون مفاجئًا وصادمًا له. يمكن أن تسبب هذه الحالة أعراضًا خطيرة ومخيفة، وكثيرًا ما تصيب أشخاصًا قد تكون لديهم عوامل خطورة قليلة مرتبطة بأمراض القلب.
وقد يجد كل شخص طريقته الخاصة للتكيف مع نبأ تشخيص إصابته بالمرض. وبمرور الوقت، ستكتشف الطرق التي تناسبك. حتى ذلك الوقت، يمكنك تجربة ما يلي:
تعلّم المزيد عن تشخيص حالتك. اعرف معلومات كافية عن التسلخ التلقائي للشريان التاجي وذلك لتشعر بالراحة خلال مناقشة الخيارات العلاجية مع طبيبيك. واسأل الطبيب عن تفاصيل حالتك، مثل موقع وحجم التمزق الموجود بالشريان وعن أوصاف العلاجات التي صرفها لك.
بالنسبة للنساء المصابات بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي، قد يوصيهن الطبيب بتجنب الحمل. ينبغي التحدث مع الطبيب حول توصياته.
وتحدث مع فريق الرعاية الصحية عن المصادر التي يمكنك من خلالها معرفة المزيد من المعلومات عن التسلخ التلقائي للشريان التاجي.
اعتنِ بنفسك. ساعد جسمك على التعافي من خلال الاعتناء بنفسك جيدًا. مثلاً، احصل على قسط كاف من النوم لكي تستيقظ مرتاحًا، واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات، وابحث عن طرق صحية للتكيف مع التوتر النفسي، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو تدوين أفكارك. إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو القلق، تحدث مع طبيبك. قد يوصيك الطبيب بالتحدث مع اختصاصي في الصحة العقلية (اختصاصي علم النفس).
يمكنك تجربة القيام بنشاط بدني متوسط، مثل السير من 30 إلى 40 دقيقة معظم أيام الأسبوع، إذا رأى الطبيب أن ذلك آمن بالنسبة لك.
في معظم الحالات، تُعد الإصابة بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي حالة طارئة. إذا شعرت بألم في صدرك أو ظننت أن لديك أزمة قلبية فاتصل فورًا بـ 911 (الولايات المتحدة) أو رقم الطوارئ المحلي في بلدك.
في الأيام التالية للتشخيص الأولي، من المرجح أن تتبادر إلى ذهنك عدة أسئلة عن حالتك. ونظرًا إلى أن المواعيد الطبية قد تكون قصيرة، وغالبًا ما تكون هناك الكثير من الأمور المفترض مناقشتها، فمن المهم أن تكون مستعدًا بشكل جيد للموعد وأن تدوّن الأسئلة التي تريد طرحها. رتب الأسئلة من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت.
قد تتضمن بعض الأسئلة التي ترغب في طرحها ما يلي: