يُعَدُّ التهاب المُلتحمة أكثر أنواع أمراض العيون شيوعاً عند الأطفال، والبالغين، وغالباً ما يُطلق على هذا الالتهاب اسم العين الورديّة، وتُرافق هذا الالتهاب العديد من الأعراض، وفيما يأتي بعضٌ منها:
يحدث التهاب المُلتحمة التحسُّسي نتيجة ردِّ فعل للموادّ المُسبِّبة للحساسيّة، حيث يُنتج الجسم أجساماً مُضادّة تُسمَّى الغلوبيولين المناعيّ، وتُحفِّز هذه الأجسام المُضادّة خلايا يُطلق عليها اسم الخلايا البدينة (بالإنجليزيّة: mast cells) على إفراز الموادّ المُسبِّبة للالتهاب، مثل: الهستامين، بحيث يتسبَّب الهستامين في احمرار العينَين، بالإضافة إلى ظهور أعراض التحسُّس، ومن الجدير بالذكر أنَّ التهاب المُلتحمة التحسُّسي يحدث في كلتا العينَين.
يتضمَّن التهاب المُلتحمة التحسُّسي العديد من الأنواع، ومنها ما يأتي:
يُمكن علاج التهاب المُلتحمة التحسُّسي باتِّباع العديد من العلاجات الدوائيّة، والطُّرُق المنزليّة، وفيما يأتي بعض من هذه الطُّرُق: