يُمكن تعريف التهاب الملتحمة (بالإنجليزيّة: Conjunctivitis) على أنَّه العدوى، أو الالتهاب الذي يُؤثِّر في ملتحمة العين؛ وهي الغشاء الشفَّاف الذي يُغطِّي الجزء الداخلي من الجفن، والجزء الأبيض من مُقلة العين، ويُطلَق على التهاب الملتحمة أحياناً العين الورديّة؛ و نظراً لظهور العين المصابة بالالتهاب ورديّة اللَّون، أو مُحمرَّة، والذي يُعزى حدوثه إلى التهاب الأوعية الدمويّة الصغيرة الموجودة في الملتحمة، فمن الممكن أن يُؤدِّي التهاب الملتحمة إلى تهيُّج العين، إلا أنَّه نادراً ما يُؤثِّر في الرؤية عند المصاب، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعضاً من حالات التهاب الملتحمة تكون مُعدية، وهنا تكمن أهمِّية التشخيص المُبكِّر للمشكلة، والذي يُساعد على علاجها، والحدِّ من انتشارها.
تزول أعراض التهاب الملتحمة من تِلقاء نفسها دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب بعد مُضيِّ أسبوع، أو عشرة أيّام، أو أكثر من الإصابة بالالتهاب، وهنا تجدر الإشارة إلى وجود عدد من الخطوات السهلة، والنصائح المهمَّة التي يُمكن اتِّباعها للتخفيف من أعراض التهاب الملتحمة قدر الإمكان، وفيما يأتي يُمكن إجمال بعض من هذه النصائح موضَّحة على النحو الآتي:
يتمّ اختيار العلاج الدوائي المناسب اعتماداً على نوع التهاب الملتحمة الذي يُعانيه الشخص، حيث يُمكن ذكر بعض من الخيارات الدوائيّة المطروحة لعلاج التهاب الملتحمة على النحو الآتي:
يتمّ تحفيز الجهاز المناعي عند تعرُّض العين لأحد مُسبِّبات الالتهاب، والذي بدوره يُؤدِّي إلى توسيع الأوعية الدمويّة، والسماح لخلايا الدم البيضاء بالوصول إلى موقع الإصابة، وبالاعتماد على نوع التهاب الملتحمة الذي يُعانيه المصاب، فإنَّ هناك مجموعة من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب الملتحمة، ويُمكن ذكر بعض منها في ما يأتي:
يُمكن ذكر بعض من الأسباب الأكثر شيوعاً التي تكمن وراء الإصابة بالتهاب الملتحمة على النحو الآتي:
يُنصَح بمراجعة الطبيب في حالات مُعيَّنة من التهاب الملتحمة، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي: