يُمكن أن تتعرض المسالك البولية للعدوى، وتُعرف هذه الحالة بالتهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infections)، وعادةً ما تنجم عن الإصابة بعدوى بكتيرية، ويجدر الذكر أنّ هذه البكتيريا قد تُؤثر في المثانة، أو الكلى، أو الحالبين، أو غير ذلك من أجزاء الجهاز البولي، وتُعدّ عدوى الجهاز البولي من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً؛ إذ تتسبّب بزيارة ما يُقارب ثمانية مليون شخص للطبيب في العام الواحد، وأمّا بالنسبة للأعراض التي تُرافق هذه الحالة، فعادة ما تتمثل بالشعور بحرقة أو ألم أثناء التبول، بالإضافة إلى المُعاناة من حاجةٍ مُلحّة وشديدة للتبول بشكلٍ مفاجئ، هذا وقد تطرأ بعض التغيرات على بول المصاب، فيظهر بلونٍ غائم أو قد يظهر الدم فيه، وفي بعض الحالات قد يُعاني المُصاب من الغثيان، أو التقيؤ، أو آلام العضلات والبطن.
يُمكن بيان الأنواع الرئيسة لالتهاب البول البكتيري كما يأتي:
تُعدّ النساء أكثر عُرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية مقارنةً بالرجال، إذ إنّ طول الإحليل لديهنّ أقصر ممّا هو عليه لدى الرجال، ويترتب على ذلك زيادة فُرصة السّماح للبكتيريا بالوصول إلى المثانة أو الكليتين، ومن العوامل الأخرى التي تزيد فرصة المُعاناة من عدوى المسالك البولية نذكر ما يأتي: