ما هو التوجه الجنسي
التوجه الجنسي هو مصطلح يستخدم لوصف أنماط الجذب العاطفي والجنسي لدى البشر، والذي يرتكز على الإحساس بالهوية الشخصية. لم يتم الاتفاق على محددات التوجه الجنسي فهي لا تزال غير مفهومة، ولكن تتركز الأبحاث في دراسة دور الجينات، والبيئة، وهيكل الدماغ، والهرمونات لمعرفة دورها وتأثيرها، ومعرفة إذا كانت عوامل تساهم في تحديد ميول الفرد الجنسي.
أنواع التوجه الجنسي:
متباين الجنس (مغاير الجنس)، أي أنّ الأفراد من هذا التوجه ينجذبون جسدياً وعاطفياً للجنس الآخر؛ حيث ينجذب الذكور للإناث وتنجذب الإناث للذكور.
مثلي الجنس: أي أنّ الأفراد ينجذبون جسدياً وعاطفياً لأشخاص من نفس الجنس؛ تنجذب الإناث إلى إناث أخريات، وينجذب الذكور إلى ذكور آخرين.
ثنائيي الجنس: أي أن الأفراد ينجذبون عاطفياً وجسدياً إلى الأفراد من كلا الجنسين.
أحرار الجنس: وهو مصطلح حديث الاستخدام يستخدم للإشارة للأشخاص الذين يرفضون التقيد بتوجه جنسي واضح يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص ذكوراً، أو إناثاً، أو متحولين جنسياً، أو خنثى؛ ولمعنى المصطلح دلالة على الغرابة أو الخروج عن المألوف.
المتشككون: وهم الأشخاص غير المتأكدين من طبيعة توجههم الجنسي.
اللاجنسيين: وهم الأشخاص ممن لا انجذاب جنسي لديهم لأي شخص من أي جنس كان، لا يعاني الأشخاص اللاجنسيين من أي دوافع مرضية فلا يكون توجههم الجنسي نتيجة التعرض لصدمة نفسية أو خلل في صحتهم العقلية، وبطبيعة الحال اللاجنسية هي هوية جنسية وليست قرار.
الجنسانية جزء مهم من هوية الأفراد، وبعيدًا عن القدرة على التكاثر، يحدد الجنس أيضًا كيف نرى أنفسنا وكيف نرتبط جسديًا بالآخرين. يتضمن التوجه الجنسي مشاعر الشخص وشعوره بهويته وذلك قد يكون أو لا يكون واضحًا في مظهر الشخص أو سلوكه. وفي بعض الأحيان يكون الناس لديهم عوامل جذب لأشخاص من نفس الجنس أو الجنس الآخر، ولكن قد يختارون عدم التصرف بناءًا على هذه المشاعر، على سبيل المثال، قد يختار ثنائي الجنس أن يكون له علاقة بزوجة واحدة (شريك واحد) مع جنس واحد، وبالتالي اختيار عدم العمل على الجذب إلى الجنس الآخر.