ومن الناحية المثالية، يجب على الطبيب فحصك خلال الفحوصات البدنية المنتظمة لمعرفةِ ما إذا كان هناك عواملُ خطرٍ يمكن أن تؤدي إلى حدوث أزمة قلبية.
إذا كنتَ في وضع طارئ من أعراض الأزمة القلبية، فسوف تُسأَل عن أعراضك، وسيُجرَى لك فحص لضغط الدم والنبض ودرجة الحرارة. وسيُوصَّل بك جهاز مراقبة القلب، وستخضع لاختباراتٍ لمعرفةِ ما إذا كنت مصابًا بأزمة قلبية.
تشمل الاختبارات التالي:
إذا أُصبت من قبل بنوبة قلبية أو أحدها قيد الحدوث، فسيتخذ الأطباء خطوات فورية لعلاج حالتك. قد تخضع أيضًا لهذه الاختبارات الإضافية.
اختبار الإجهاد أثناء ممارسة التمارين. في الأيام أو الأسابيع التالية للنوبة القلبية، قد تخضع أيضًا لاختبار الإجهاد لقياس كيفية استجابة القلب والأوعية الدموية للمجهود. ربما يُطلب منك السير على جهاز المشي أو التبديل على دراجة ثابتة بينما تكون مُوصَّلًا بجهاز تخطيط كهربية القلب. أو قد تُحقن بعقار عبر الوريد لتحفيز القلب بأسلوب يشبه التمارين الرياضية.
قد يطلب منك أيضًا إجراء اختبار الإجهاد النووي، الذي يشبه اختبار الإجهاد أثناء ممارسة التمارين، ولكنه يستخدم صبغة تُحقن في الجسم وتقنيات تصوير خاصة لإنتاج صور مفصلة لقلبك أثناء ممارسة الرياضة.
فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للقلب. يمكن استخدام هذه الاختبارات لتشخيص مشاكل القلب، بما في ذلك مدى الضرر الناجم عن النوبات القلبية. في أثناء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب للقلب، تتمدد على طاولة داخل آلة على شكل كعكة دونات. يدور أنبوب الأشعة السينية الموجود داخل الآلة حول جسمك لالتقاط صور للقلب والصدر.
في التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، تتمدد على طاولة داخل آلة -علي شكل أنبوب- تنتج مجالًا مغناطيسيًّا. يحاذي الحقل المغناطيسي الجزيئات الذرية في بعض خلايا جسمك. عند بث موجات الراديو باتجاه هذه الجسيمات المُصْطَفّة، فإنها تنتج إشارات تختلف باختلاف نوع النسيج الذي هي عليه. تصدر الإشارات صورًا لقلبك.