يحمل الزنك عدة مسميات كالخارصين أو التوتياء، ويحتل ترتيباً له في السلسلة الأولى من قائمة الفلزات الانتقالية إثر فراغ بعض المدارات في مدار D، ويرمز له كيميائياً Zn، ويمكن لهذا العنصر تكوين المعقدات، ويمتلك أهميةً بالغةً بين العناصر نظراً للاستخدامات المتفاوتة التي يستخدم بها.
يتخذ عنصر الزنك من الرقم 30 رقماً ذرياً له، ويتخذ الرتبة الأولى من بين عناصر المجموعة الثانية عشر في الجدول الدوري، يشترك الزنك مع المغنيسيوم في بعض الخصائص نظراً للتشابه بينهما من حيث الشارد؛ إذ تبلغ في حجم الزنك 2+، ويُدرج الزنك ضمن العناصر الأربعة وعشرين الأكثر توفراً في القشرة الأرضية، بالإضافة إلى أنه يمتلك خمس نظائر مستقرة، وتعتبر المادة الخام من الزنك هي الأكثر شيوعاً في الاستخدام، ويكون على صفة كبريت الزنك وسيلفيرات، وينتشر تواجده في أستراليا وآسيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
يلعب الزنك دوراً مهمّاً بالنسبة لجسم الإنسان إلا أنّ كميات قليلة جداً منه تكفي الجسم ليتمكن من الحفاظ على أدائه للعمليات الحيوية بشكل سليم، ويعتبر كغيره من العناصر نادراً؛ كالكوبالت، والنحاس، والمنغنيز، والنيكل، والسيلكون، والفلور، واليود، ومن أهم العمليات الحيوية التي يؤديها الزنك في جسم الانسان:
على الرغم مما يقدّمه عنصر الزنك من فوائد لجسم الانسان إلا أن هناك أضراراً قد تنجم عنه في حال زيادة نسبته، فيكون أثره السلبي على صعيدي النقصان أو الزيادة على النحو التالي: