الصداع هو عبارة عن ألم في أي منطقة من مناطق الرأس. وقد يكون الصداع على جانب واحد من الرأس أو على كلا الجانبين، أو قد يكون معزولاً في مكان محدد من الرأس، أو ينتشر عبر الرأس ابتداءً من نقطة واحدة، أو يكون له ميزة ملزمة القبض.
وقد يكون الصداع على شكل ألم حاد أو أحساس نبضي أو وجع كليل. يُمكن أن يتطور الصداع تدريجياً أو بشكل مفاجىء، وقد يستغرق الصداع بين أقل من نصف ساعة إِلى عدة أيام.
وقد تساعد الطبيب معرفة أعراض الصداع لديك كي يُحدد السبب والعلاج الملائم. ولا تكون معظم أنواع الصداع ناجمة عن اعتلال خطير، لكن قد ينجم بعضها عن حالة تهدد الحياة بالخطر وتستلزم المعالجة الطارئة.
تُصنف أنواع الصداع عادة استناداً إِلى الأسباب:
يُسبب الصداع الأولي الإفراط في النشاط أو مشاكل في تراكيب الرأس التي تكون حساسة للألم. ولا يُعد الصداع الأولي عرضاً يُشير إِلى مرض كامن.
ويُمكن أن يلعب النشاط الكيميائي في دماغك أو في الأعصاب أو أوعية الدم التي تحيط بالجمجمة أو عضلات الرأس والرقبة (أو الجمع بين هذه العوامل) دوراً في نشوء الصداع الأولي. وقد يحمل بعض الناس عوامل وراثية تجعلهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا النوع من الصداع.
وتشمل أنواع الصداع الأكثر شيوعاً ما يأتي:
تُعتبر بعض أنماط الصداع أيضاً كأنواع أولية من الصداع بشكل عام لكنها تكون أقل شيوعاً. ولأنواع الصداع تلك ميزات خاصة مثل أمدها غير الطبيعي أو الألم المرتبط بنشاط مُحدد.
يُمكن أن تُحَفِّز عوامل نمط الحياة بعض أنواع الصداع الأولية، ومن هذه العوامل:
يُعد الصداع الثانوي عرضاً من الأعراض المرضية التي يُمكن أن تُنَشِّط أعصاب الرأس التي تتحسس الألم. وقد تُسبب أي مجموعة من الحالات المرضية — التي تتفاوت فيما بينها من حيث الشدة — أنواع الصداع الثانوي.
وتتضمن الأسباب المحتملة لأنواع الصداع الثانوي ما يلي:
تتضمن بعض أنواع الصداع الثانوي ما يلي:
موقع : Mayoclinic