قبل ذكر الفوائد فإنّه يجدر التنبيه إلى أنّه هناك فرقٌ بين الصوديوم والملح، فهما ليسا مُتشابهين؛ إذ إنّ الصوديوم هو معدنٌ يوجد بشكلٍ طبيعيٍّ في الطعام، أو يُضاف إليها خلال عمليات التصنيع، أمّا ملح الطعام فهو مزيجٌ من الصوديوم والكلوريد، ويجدر الذكر أنّ الصوديوم يُشكّل ما نسبته 40% من مكونات ملح الطعام، ونذكر فيما يأتي نذكر فوائد الصوديوم للجسم:
كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لمصادر الصوديوم أن تختلف بين الطبيعي والمُصنّع؛ ومن صور وأشكال وجوده نذكر ما يأتي:
تُعدّ قيمة الصوديوم اليوميّة التي يجدر عدم تجاوزها سواءً للبالغين أو الأطفال البالغين من العمر 4 سنواتٍ وما فوق 2300 مليغرامٍ في اليوم الواحد، كما يُنصح عند شراء منتجٍ ما قراءة الملصق الغذائي، ونسبة القيمة اليومية للحصة الواحدة (بالإنجليزيّة: Daily value)؛ حيث تُعدّ القيمة اليومية 5% أو أقلّ من الصوديوم للحصة الواحدة وجبةً منخفضةً بالصوديوم، بينما تُعدّ 20% أو أكثر وجبةً عاليةً بالصوديوم، ويجدر الانتباه الى عدد الحصص وحجمها، والتي تكون مكتوبةً على الملصق الغذائيّ، ونذكر فيما يأتي بعض الأمثلة لما قد يُكتب على الملصق الغذائي:
المكتوب على الملصق | المعنى المقصود |
---|---|
خالٍ من الملح أو الصوديوم | أقلّ من 5 مليغراماتٍ من الصوديوم للحصة الواحدة |
قليلٌ جداً بالصوديوم | 35 مليغراماً من الصوديوم أو أقلّ للحصة الواحدة |
قليلٌ بالصوديوم | 140 مليغراماً من الصوديوم أو أقلّ للحصة الواحدة |
منخفضٌ بالصوديوم | 25% على الأقلّ من الصوديوم أقلّ من المنتج العادي |
خفيفٌ بالصوديوم أو الملح | 50% على الأقلّ من الصوديوم أقلّ من المنتج العادي |
غير مُملّح | قد لا يوجد ملحٌ مُضافٌ خلال التصنيع |
ممّا لا شكّ فيه أنّ زيادة استهلاك الصوديوم عن الحدّ المسموح به ستُسبّب أضراراً على الصحة؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والجلطة الدماغية، وضرر الكليتين، وتشير بعض الدراسات والأبحاث إلى ارتباط زيادة استهلاك الصوديوم والملح بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، كما أنّه قد يكون ضارّاً للعظام ويُسبّب هشاشتها، وقد يؤدي إلى فقدان كثافة عظام الورك.