(إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : إنَّ الصَّومَ لي وأنا أجزي به . إنَّ للصَّائمَ فرحتَينِ : إذا أفطرَ فرحَ . وإذا لقِيَ اللهَ فرِحَ . والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ! لخُلوفُ فمِ الصَّائمِ أَطيبُ عندَ اللهِ من رِيحِ المِسكِ . وفي روايةٍ : إذا لقِيَ اللهَ فجزاهُ ، فرِحَ).
يُعرَّف الصومُ لغةً بأنّه الإمساكُ، والكف، والامتناع، أما شرعًا فهو إمساك المسلم عن المفطرات الحسيّة والمعنوية، كالأكل والشرب وغيرها من المفطرات، ويبدأ الإمساك من طلوع الفجر الصادق، حتى غروب الشمس، والصوم واجب بالنص وبإجماع المسلمين، وهو ركن من أركان الإسلام، ولا يسقط هذا الفرض عن أي فرد مكلف إلا بوجود عذر،وللصوم أركان ثلاث، أولها النيّة، تُعقد كل يوم إما بالقيام للسحور، أو قبل دخول وقت الفجر، أو عند رؤية الهلال، فيعقدها احتياطًا للشهر كله، والركن الثاني هو الإمساك، والثالث هو عقد مُلزم بين العبد والله تعالى يتوثق به انضباط العبد بآداب الصيام.
نذكر منه:
هي الإسلام، والعقل، أو التمييز، والطهارة من النفاس والحيض، والوقت الذي يقبل الصوم، أي شهر رمضان.
مُحَرَّمات الصيامِ هي نفسها ما يحرم على المسلم إتيانها في غير رمضان، وإنّما تأكد تحريمُها، لشرف الزمان، ومن هذه المحرَّمات الغيبة، والنميمة، ونحوها، ومن مكروهات الصيام: المبالغة أثناء الوضوء في الاستنشاق، والمضمضة، وتذوق الطعام دون حاجة، وجمع الريق، وابتلاعه، ومضغ اللّبان، وترك الصائم بين أسنانه بقايا طعام، ترك الأكل بين الأيام، أي وصال الصوم.
موسوعة موضوع