الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فالأصل أن المسلم مأمور بالمحافظة على الوقت، وليس هناك أثمن من الوقت أبدا، وهذه الألعاب تسرق الوقت من كثير من المسلمين للاسف، وتصرف عليها الأموال الطائلة، وهي مع ذلك، تصرفهم عن كثير من أنواع الخير والبر والأعمال الفاضلة، وهي للأسف أداة من أدوات الغزو المنظم على المسلمين، فكريا وعقديا.
ومن هذه الزاوية يجب الوقوف أمامها موقفا مؤسسيا منظما حازما.
فلا بد من إيجاد البدائل لها، وتنقية الموجود منها من كل ما يخالف الشرع.
ومن أهم المخالفات فيها القضايا الفكرية في الألعاب نفسها، و تمجيد الغرب وأبطاله، ثم صور النساء، والرجال العرايا، والموسيقى المحرمة.، وتصميم بعض الألعاب بطريقة محرمة، طريقة الميسر أو القمار أو الشطرنج.
وحيث إن الألعاب تلك إن خلت من المحرمات السابقة، جائزة للأطفال ومن في حكمهم، فمن هذا الباب لا بأس ببيعها وصيانتها. والله أعلم
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.