المضاربة: المضاربة من المعاملات المالية القديمة والمعروفة بأحكامها وتفاصيلها، تم الاعتماد عليها والتعامل بها في البنوك الإسلامية كمعاملة مصرفية، ورغم بعض العوائق السياسية والحكومية التي اعترضت تطبيقها في بعض الدول، إلّا أنها الآن من أكثر المعاملات المصرفية المعمول بها في البنوك الإسلامية، حيث تم تعديل القوانين في بعض الدول كالأردن وباكستان، ووضع قوانين خاصة بمعاملات المضاربة والشركات التي تُنظم معاملاتها على أساس المضاربة.
التمويل بالمشاركة: تم اللجوء للتعامل بمعاملات التمويل بالمشاركة في البنوك الإسلامية؛ لأنّها تتيح فرصة أكبر للأطراف بالمشاركة بالربح والخسارة، فالمضاربة عقد يتم بين طرفين فقط الأول يُقدّم المال والآخر يُقدّم العمل، أما المشاركة فقد يتم التمويل من الطرفين والعمل من الطرفين، وقد تكون بين أكثر من طرفين، ويدخل الجميع في التمويل والعمل مقابل الاشتراك في الربح والخسارة.
معاملات مصرفية مستحدثة بديلة للمعاملات المحرّمة:
المشاركة المتتالية: وهي أن يقوم شخصان أو أكثر بالاشتراك في مشروع استثماري، وعند طلب الدخول من قِبل شريك جديد، يلزم تقويم المشروع مرة أخرى وتحديد مقدار الحصة التي يجب أن يدخل بها، ولا تنطبق هذه المعاملة على الودائع تحت الطلب، لأنّه يصعب على البنك تقويم المشروع في كل معاملة لدخول الودائع أو خروجها، لذلك تعتبر معاملة مستحدثة في نظام البنوك الإسلامية والفقه الإسلامي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.