تقع على بعد 1.5كم من جزيرة تاروت تجاه شرق - جنوب شرق، عملت البعثة الدنماركية فيها عام 1388هـ /1968م، وأثناء أعمال ردم للمنطقة الواقعة بين بلدة الرفيعة الجديدة وبلدة الرفيعة القديمة من أجل الاستصلاح الزراعي عُثر على كثير من الآثار، وزارت البعثة الدنماركية المكان المجاور لأعمال الاستصلاح الزراعي عام 1384هـ /1964م، وذكرت أن من بين الآثار المكتشفة طاسات من الحجر المرمر غير المزخرفة وطاسات من الحجر الصابوني وجدت جنبًا إلى جنب مع أوانٍ فخارية تبين أنها تؤرخ بالعصر الهلينستي، فضلاً عن كسرتين فخاريتين تعودان إلى فخار باربارا الذي يؤرخ بالألف الثالث قبل الميلاد، وتشبهان ما عُثر عليه في تل تاروت، وعثر أحد الباحثين على المزيد خلال زيارة قام بها عام 1389هـ / 1969م  .  وقامت البعثة الدنماركية بحفر مجسين صغيرين 1 ×2م في منطقة المرتفعات الرملية المجاورة للأرض المزروعة عام 1388هـ /1968م، ثم عضّدته بحفر طويل يقع إلى الغرب من المجسين بلغ تسعة أمتار في طوله  

 

وأثناء تشييد بعض الطرق عام 1386هـ /1966م عُثر على مجموعة من الآثار   تتكون من مجموعة من الأواني الفخارية تشتمل على خمس أوانٍ مزججة، وثلاث مصنوعة من حجر المرمر، وست مصنوعة من الحجر الصابوني، وحجر قبر، ونص إغريقي، وتمثال لرجل مصنوع من الحجر الجيري طوله يقارب المتر ويشابه تماثيل الأسر المبكرة في ماري في بلاد الرافدين، ومزهرية منحوت عليها إفريز تزينه الماعز تشبه فخار أم النار المعثور عليه في إمارة أبو ظبي