بول الإبل بين الإسلام والعلم الحديث

الكاتب: نور الياس -
بول الإبل بين الإسلام والعلم الحديث

بول الإبل بين الإسلام والعلم الحديث.

 

 

ورد في البخاري:

 

حدثنا على بن عبد الله، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الاوزاعي، حدثني يحيى ابن أبي كثير قال: حدثني او قلابة الجرمي عن أنس رضي الله عنهم قال:

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عُكل فأسلموا فاجتووا المدينة فامرهم أن ياتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبولها ألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث آثارهم فأتى بهم وقطع أيدهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهمحتى ماتوا.
وفي مسلم :

وحدثنا يحيى بن يحيى التيمي وأبو بكر أبن أبى شيبه كلاهما عن هشيم واللفظ ليحي قال: أخبرنا هشيم عن عبدالعزيز بن صهيب وحميد عن أنس إبن مالك أن أناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأجتووها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شئتم أن تخرحوا إلأى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها...
ففعلوا فصحوا ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في أثارهم فأتي بهم فقطع أيدهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم في الحرارة حتى ماتوا...
وقال أبن سينا صاحب كتاب القانون:
ولا يلتقت إلى ما يقال عن إن طبيعة اللين مضادة لعلاج الاستسقاء.
وقال ايضاً:

وأعلم أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برقف، وما فيه من خاصية وإن هذا اللبن شديد المنفعة، فلو أن إنساناً اقام عليه بدل الماء والطعام شفى به، وقد جرب ذلك في قوم دفعوا بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك، فعوفوا.. وأنفع الأبوال بول الجمل العربي وهو النجيب. انتهى.

وكتاب القانون هذا يتحدث عن الطيب النظري والعملي، وأحكم ادوية، وقد طبع في روما سنة 1593م، وترجم إلى اللاتينية، ومنه استاق الغرب أصوال الطب، وما كانوا ليصلوا إلى ربع ما وصلوا إليه إلا بهذه الترجمة وبالانتفاع بها، وطبع في البندقية عام 1595م.
وقال الرازي: لبن اللقاح يشفي اوجاع الكبد وفساد المزاج.
وقال الإسرائيلي – أحد علماء الطب القدامى :

لبن اللقاح أرق الألبان، وأكثرها مائية وحده، وأقلها غذاءً فلذلك صار أقواها على تلطيف الفضول، وإطلاق البطن، وتفتيح السدد، ويدل على ذلك ملوحته اليسيرة التى فيها لإفراط حرارة حيوانية بالطبع، إذا كان حديثا، والنفع من الاستسقاء خاصة إذا استعمل لحرارته التي يخرج بها من الضرع مع بول الفصيل، وهو حار كما يخرج من الحيوان. انتهى.

 

هل رأيتم ما قاله أباطرة الطب ؟

 

وفي أثر عن الشافعي ( رضى الله عنه) اورده السيوطي في ( المنهج السوى والمنهل الروي) يقول :
ثلاثة أشياء دواء للداء الذي ليس له دواء: العنب ، ولبن اللقاح، وقصب السكر، ولولا قصب السكر ما أقمت بمصر.

 

شارك المقالة:
125 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook