التسميع هو الوسيلة الفعالة والقوية لتثبيت المعلومات، وزيادة القدرة على تذكر الأمور لفترة زمنية أكبر، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أن الإنسان يخزن في عقله حوالي 55% مما يقرأ، وبعد يوم من القراءة لا يستطيع أن يتذكر أكثر من 25%-30% مما قرأ، وبعد أسبوعين فإنه لا يتذكر أكثر من 10%، لذلك يجب على كل شخص يخوض تجربة حفظ القرآن الكريم أو المواد الدراسية اللجوء إلى التسميع للحد من احتمالية نسيان المعلومات، لهذا سنعرض في مقالنا عدداً من الطرق والأساليب الإبداعية المستخدمة في تسميع القرآن الكريم.
تكرار نصاب الحفظ عشرين مرة، وعند الانتهاء من كل سورة يجب تكريم الشخص الذي استطاع تكرار السورة كاملة عشرين مرة.
تتمثل طريقة السرد الجماعي بأن تسرد المجموعة النصاب المقرر حفظه في بداية جلسة الحفظ حتى يكون السرد جماعياً.
توزيع بطاقات مرقمة على الطلاب، بحيث تحتوي كل منها على فائدة معينة، ثمَّ يختار المعلم الرقم الذي تريده حتى يقرأ صاحب الرقم الفائدة الموجودة في البطاقة، ثمّ إعطاء التلميذ مقطعاً من النصاب المقرر حتى يسمعه.
يأخذ كل طالب سبورة صغيرة مكونة من ورق ملون داخل غلاف بلاستيكي حتى يتمكن من الكتابة عليها بقلم خاص، ثمَّ يكتب كل طالب سؤالاً أو فائدة على السبورة من نفس النصاب المقرر للحفظ، ثمّ تبادل السبورات بين الطلاب حتى يُجيب كل منهما على السؤال، ويُسمِّع المقطع المرتبط بالسؤال.
يقرأ طالب آية وطالب آخر يقرأ الآية التي تليها، وهكذا إلى أن يقرأ كل واحد من تلاميذ صف آية حتى ينتهي الوجه أو نصاب الحفظ.
وذلك بأن يقرأ الطالب آية من بداية النصاب، ثمَّ يقرأ بقية زملائه الآية التي تليها، بعد ذلك يقرأ طالب آخر آية أخرى ثم الجماعة حتى ينتهي الوجه.
تتمثل طريقة التسميع حتى الخطأ بأن يقرأ طالب القرآن الكريم أمام زملائه حتى يُخطئ، وينتقل الدور للشخص الذي يليه، وهكذا حتى ينتهي النصاب.
توزيع المعلم بطاقات فيها أرقام أو ألوان على التلاميذ، ويختار رقماً أو لوناً، والذي معه اللون أو الرقم يكون له دور التسميع.
تسميع الآيات القرآنية التي ذكر فيها نبي من الأنبياء على سبيل المثال، أو ذكرت فيها صلاة معينة، أو مثلا ذكر فيها الولاء والبراء، وفي غالبية الأوقات تُستخدم هذه الطريقة إذا تطلب الأمر مراجعة أكثر من جزء أو أكثر من سورة.
موسوعة موضوع