يختلف تعريف الوزن المثالي من شخص لاَخر، فهو ليس وزن ثابت لجميع البشر بل هو يختلف لعدة معايير تتمحور حول طوله، وبنية عظامه، فمثلاً عندما يقرّر الشخص الحصول على وزن مثالي فإنّه يستخدم كافة الطرق لتحقيق هذا الهدف، وهذا ما ينعكس إيجابياً عليه، ويُجنّبه الدخول بالمشاكل النفسية التي قد تحدث بسبب السمنة، وهذا ما يساعده أيضاً في ارتداء كافة الملابس التي بإمكان الجميع الحصول عليها بدون الحاجة إلى مقاسات خاصة.
يتمّ تحديد الوزن حسب توازن الطاقة في الجسم ففي حال قام الشخص بحرق كمية من السعرات الحرارية بشكل أكبر من الكمية التي يتناولها، فإنّه بهذه الطريقة سيضمن انخفاض وزنه، ولكن في حال كان أكله أكثر من حرقه للسعرات، فإنّ هذا سيُؤدّي إلى زيادة وزنه، وفي حال عمل على تعادل سعرات الأكل مع سعرات الحرق فإنّه بهذه الخطوة سيضمن بقاء وزنه كما هو، ويختلف مستوى السعرات الحرارية التي يُنصح بأن يتناولها كل شخص، وذلك حسب طبيعة جسمه. يُعتبر الشخص نحيف عندما يكّون وزنه منخفض بشكل لا يتناسب مع طوله، والسبب في ذلك يعود إلى عوامل وراثية، أو اتّباع عادات خاطئة في الأكل، أو نتيجة الأصابة ببعض الأمراض العضوية مثل فقر الدم الشديد، أو بسببب وجود الأمراض النفسية كالهوس والاكتئاب، فجميع هذه العوامل تلعب دور كبير في تغيير جسم الإنسان، وتُؤثر على أنشطته، ومدى حصوله على الوزن المثالي، والصحي.
إنّ رمضان فرصة للأشخاص الذين يُريدون إحداث العديد من التغيرات في حياتهم، وأحد هذه التغيرات قد تكون رغبة أصحاب الأجسام النحيفة بزيادة وزنهم، ولتحقيق ذلك يوجد العديد من النصائح التي يستطيعوا اتّباعها ومنها: