وسيُجرِي الطبيب الفحص البدني، ويستفسر عن التاريخ الطبي للطفل، والتاريخ الأسري لارتفاع ضغط الدم، والتغذية، ومستوى النشاط.
وسيُقاس ضغط الدم للطفل. ويَلزم استخدام الحجم الصحيح للسوار للقياس بدقة. وربما يُقاس ضغط دم الطفل مرتين أو أكثر في أثناء الزيارة الواحدة للتأكيد.
ولتشخيص ارتفاع ضغط الدم، فلابد أن يكون قياس ضغط دم الطفل أعلى من الطبيعي عند قياسه أثناء الزيارات الثلاث الأخيرة للطبيب.
وإذا شُخِّص طفلكِ بارتفاع ضغط الدم، فمن الضروري تحديد نوعه سواء أوليًّا أو ثانويًّا. وربما تُستخدَم هذه الاختبارات للكشف عن حالة أخرى، قد تتسبَّب في ارتفاع ضغط دم الطفل:
قد يوصي طبيب طفلك بإجراء مراقبة متنقلة، للتأكد من تشخيص حالته بأنها ارتفاع ضغط الدم. ويستلزم ذلك أن يرتدي طفلك جهازًا يقيس ضغط الدم على مدار اليوم، بما في ذلك أثناء النوم والأنشطة المختلفة.
قد تساعد المراقبة المتنقلة على استبعاد ارتفاع ضغط الدم المؤقت بسبب خوف طفلك أثناء وجوده في عيادة الطبيب (فرط ضغط المعطف الأبيض).
إذا شُخِّصت حالة الطفل بارتفاع طفيف أو معتدل في ضغط الدم (المرحلة 1 من ارتفاع ضغط الدم)، فمن المرجح أن يقترح طبيب طفلك بإدخال تغييرات في نمط الحياة، مثل تناول نظام غذائي صحي للقلب وأداء المزيد من التمارين، قبل وصف الأدوية.
إذا لم تساعد تغييرات نمط الحياة، فقد يوصي طبيب طفلك بدواء لعلاج ضغط الدم.
إذا شُخِّصت حالة طفلك بارتفاع حاد في ضغط الدم (المرحلة 2 من ارتفاع ضغط الدم)، فمن المرجح أن يوصي طبيب طفلك بأدوية لعلاج ضغط الدم.
يمكن أن تتضمن الأدوية ما يلي:
قد يحتاج طفلك إلى أدوية ضغط الدم مؤقتًا أو لأجل غير مُسمى. إذا كان ضغط الدم المرتفع لطفلك بسبب السمنة، فربما يكون فقدان الوزن بديلًا لتناول أي أدوية. في حالات أخرى، قد تساعد معالجة الحالات الطبية الأخرى لطفلك على التحكم في ضغط دمِه.
وعلى الرغم من معرفة القليل عن الآثار طويلة الأجل لأدوية ضغط الدم على نمو الطفل وتطوره، فعادةً ما تكون الكثير من هذه الأدوية آمنة لتناولها في فترة الطفولة.