قد يشبه طفح الحصبة الألمانية الكثير من أنواع الطفح الأخرى. لذا، يتحقق الأطباء من طفح الحصبة الألمانية عادة بواسطة الاختبارات المعملية. قد تخضع للزرع الفيروسي أو لاختبار الدم، وهو ما يثبت وجود أنواع مختلة من مضادات طفح الحصبة الألمانية في دمك. توضح هذه المضادات الحيوية ما إذا كنت مصابًا بالعدوى حديثًا أو قديمًا أو قد تناولت لقاح طفح الحصبة الألمانية.
لن يقصّر أي علاج من فترة الإصابة بالحصبة الألمانية، وغالبًا ما تكون الأعراض خفيفة إلى درجة أن العلاج عادة لا يكون ضروريًّا. ومع ذلك، يوصي الأطباء في كثير من الأحيان بعزل الآخرين -وخاصة النساء الحوامل- خلال الفترة المعدية.
إذا أُصبتِ بالحصبة الألمانية أثناء الحمل، ناقشي المخاطر التي قد يتعرض لها طفلك مع طبيبك. إذا كنتِ ترغبين في مواصلة الحمل، فقد يتم إعطاؤك أجسامًا مضادة تُسمى غلوبولين مفرط المناعة، يمكن لها مقاومة العدوى. قد يقلل هذا من الأعراض، لكنه لا يلغي احتمال إصابة طفلك بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية.
يختلف دعم الرضيع المولود بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية حسب مدى مشاكل الرضيع. قد يحتاج الأطفال المصابون بمضاعفات متعددة إلى علاج مبكر من فريق من المتخصصين.
وفي حالات نادرة، عند إصابة طفل أو بالغ بالحميراء، فقد يحتاج إلى إجراءات الرعاية الذاتية البسيطة:
أثناء تحضيرك لموعدك الطبي، من الجيد أن تدون أي أسئلة تود طرحها على الطبيب. من المرجح أن يَطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة أيضًا. فإن الاستعداد للإجابة عليها ربما يوفر الوقت لمناقشة أي نقاط تود قضاء المزيد من الوقت في بحثها. قد يطرَح عليك الطبيب الأسئلة التالية:
عندما تطلب تحديد موعد طبي، احرص على أن تُخبر مكتب الاستقبال بأنك تشك في إصابتك بمرض معدٍ. فقد يُعطونك قناعًا للوجه أو يَحجزون لك غرفة على الفور.
موقع : mayoclinic