أهل الكتاب هم اليهود والنصارى كما جاء في القرآن الكريم، وقد سماهم الله بالكتابيين؛ لأنه أنزل إليهم كتابَين ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، فقد أنزل التوراة على سيدنا موسى عليه السلام، وأنزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام، وقد بيّنت الشريعة الإسلامية أن لهم أحكاماً تخصهم تختلف عن أحكام المشركين، ومنها حل الزواج من نسائهم المحصنات العفيفات والطاهرات، كما أنّه يجوز الأكل من ذبائحهم.
كان للنصارى أيضاً الحق في ممارسة شعائرهم الدينية وعدم إكراههم على الدخول في الدين الإسلامي، وعقد المعاهدات معهم مثل المعاهدات مع نصارى نجران، ومع نصارى جرباء وأذرح حيث يأمنون فيها على أنفسهم وأموالهم من الاعتداء.
وقد كان عليه الصلاة والسلام يعترف بالصفات الحسنة التي عند بعضهم مثل النجاشي ملك الحبشة، فقد طلب عليه الصلاة والسلام من أصحابه طلب النصرة واللجوء إليه وهو نصراني، وأخبرهم بأنّه ملكٌ عادلٌ.
كان للنصارى أيضاً الحق في ممارسة شعائرهم الدينية وعدم إكراههم على الدخول في الدين الإسلامي، وعقد المعاهدات معهم مثل المعاهدات مع نصارى نجران، ومع نصارى جرباء وأذرح حيث يأمنون فيها على أنفسهم وأموالهم من الاعتداء.
وقد كان عليه الصلاة والسلام يعترف بالصفات الحسنة التي عند بعضهم مثل النجاشي ملك الحبشة، فقد طلب عليه الصلاة والسلام من أصحابه طلب النصرة واللجوء إليه وهو نصراني، وأخبرهم بأنّه ملكٌ عادلٌ.