تعرف على استراتيجة تبادل المعلومات البعيدة المدى

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على استراتيجة تبادل المعلومات البعيدة المدى

 

 

تعرف على استراتيجة تبادل المعلومات البعيدة المدى

 

يقوم التسويق على فكرة أساسية لا تتم إلا عبر تكوين علاقات، وتحويلها إلى علاقات مربحة وطويلة الأمد فيما بعد، لكن هذا لن يحدث إلا عبر طرق متعددة، من بينها تبادل المعلومات ، سواء عن السوق ذاته أو عن العملاء أنفسهم.

كما يمكن الإشارة إلى أن تبادل المعلومات يُسهم في تحسين صورة الشركة في المجتمع، وترسيخ سمعتها في محيطها الذي تعمل فيه، ناهيك عن كونها توسع دائرة الأشخاص ذوي الصلة بالشركة، وهو الأمر الذي يمكن الاستفادة منه فيما بعد.

وتهدف هذه العملية المتعلقة بتبادل المعلومات إلى بناء/ مد جسور الثقة، بين الشركة والعملاء الحاليين أو المستهدفين. وهذه المعارف، التي تقوم بتأسيسها حديثًا قد تستفيد منها الشركة ذاتها، وربما تحيل هؤلاء العملاء (المستهدفين) إلى أي من الشركات الأخرى التي تستطيع تلبية رغباتهم وإشباع احتياجاتهم، وهو الأمر الذي سيدفع هذه الشركات إلى إحالة العملاء فيما بعد، متى سنحت الفرصة.

استراتيجية بعيدة المدى

ومما يتعين الإشارة إليه أن تبادل الاتصالات وتكوين العلاقات قد لا يأتي بالربح العاجل، وإنما يمكن النظر إلى هذه الطريقة على أنها استراتيجية طويلة الأجل، دون أن ينفي هذا، احتمالية أن تأتي هذه العلاقات وتلك المعلومات، بنتائج مثمرة بشكل عاجل.

وبعيدًا عن هذا وذاك، فمن الممكن، في ظل هذه الاستراتيجية بعيدة المدى، أن تعقد اجتماعات دورية لتبادل المعلومات، ومخصصة لتكوين العلاقات التي يُرجى جني الربح من ورائها الآن أو بعد حين؛ ففي كل اجتماع من هذه الاجتماعات لن تعدم شخصًا واحدًا يمكنه أن يحمل لك ولشركتك فائدة من نوع ما.

وبناءً على هذا الطرح، من المحبذ النظر إلى الجهد والوقت المبذولين، في تكوين العلاقات وتبادل وتلقي المعلومات، على أنه من صميم عمل المسوقين، وليس على أنه وقت أو جهد مهدر لا فائدة منه.

تآكل العملاء

تظل الشركة معرضة للخطر، وبقاؤها يظل مهددًا طالما أنها لم تعمل، وبشكل ممنهج، على جذب عملاء جدد طول الوقت، فإذا لم تفعل تآكل عملاؤها الحاليون، وأمسى بقاؤها مهددًا. وعلى ذلك يمسي الجهد المبذول في تكوين وتأسيس علاقات جديدة جهدًا محتمًا؛ فلولاه ولولا هذه الجهد لأمست الشركة والعدم سواء.

الأمر الوحيد الذي عليك الالتفات إليه هنا هو ألا تسعى إلى تأسيس علاقات مع أي كان، بل عليك في البداية أن تعرف من تحتاج أن يكون عميلًا لك سواء الآن أو في المستقبل ثم اسعى جاهدًا إلى المناسب لك، ولما تقدمه من منتجات، وما تعرضه من خدمات.

 

شارك المقالة:
98 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook