الوقاية من كورونا ظهرت في مطارات مصر من خلال مجموعة اجراءات وقائية مختلفة وعلى رأسهم مطار القاهرة الدولي للحد من انتشار فيروس كورونا، فضلاً عن تعقيم الطائرات وصالات الإستقبال وغيرها من أماكن التلامس، فهي أيضاً عملت على التنسيق مع شركات الطيران للإبلاغ عن الحالات المصلبة قبل وصولها.
ومنها يُبلغ طاقم الطيران عن أي حالات ترتفع درجة حرارتها لسرعة التعامل معها فور هبوط الطائرة،وفي حالة الاشتباه في مرضه يتحول مباشرة للحجر الصحي أو العزل بإشراف إسعاف المطار لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومن ثم تتأكد إدارة الحجر الصحي من شهادات التطعيم الدولية بصحة الركاب القادمين من بلاد بالفعل مسها الفيروس.
وضمن هذه الإجراءات الوقائية تعمل إدارة المطار على عملية مسح صحي على الركاب لتحديد حالة خلوهم من المرض،إضافة لكروت الصحة العامة عن القادمين من دول محددة حتى الأطفال منهم ومن ثم تسجيلهم على قاعدة بيانات، وإخطار الإدارات المختصة لمتابعتهم مدة 14 يوماً منذ بداية زياراتهم.
ومع مطبوعات الارشادات الوقائية عن المرض التي يتم توزيعها على المُسافرين والقادمين، يتم إعداد الطعام والمشروبات بمواصفات صحية تتناسب مع الوقاية من الفيروس، إضافة لعدم قبول أي مأكولات خاصة الأسماك في دخولها للمطار من الدول التي مسها المرض.
تتبع إمارة دبي بالإمارات العربية اجراءات حازمة للحد من انتشار الفيروس فرضتها بالمطارالخاص بها والذي يُعد ثالث أكثر مطارات العالم ازدحاما، عن طريق الكشف على القادمين إليها من خلال أجهزة حرارية ترصد درجة حرارة المسافرين ومنها الإستدلال على إصابتهم بالفيروس أم لا،وفي حالة ثبات الإصابة يتعامل فريق طبي يتبع هيئة الصحة خاص بالمطار مع تلك الحالات، ومنها إتخاذ الإجراءات المناسبة.
علقت الخطوط الجوية التايوانية جميع الرحلات الواصلة بمدينة ووهان، كما علقت شركة طيران هونغ كونغ، إم.تي.آر كورب، بيع أي تذاكر القطار السريع إلى ووهان ومنها.
ومثلهم جائت أستراليا وبريطانيا بنصائح لسكانها بعدم السفر إلى ووهان إلا في حالة الضرورة القصوى،إضافة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة التي تحدد زائريها وغيرها من دول العالم التي أصابها هلع انتشار الفيروس من خلال المطارات التي تعبتبر البوابة الرئيسية لانتشاره.
بالطبع لا يمكن إنكار خطورة الفيروس ولكن تخيل أن مجرد إجراءات الوقاية البسيطة جداً تؤدي للحد من 70 % من ظهور الفيروس، بمجرد غسل الأيد بالماء والصابون جيداً لمدة 15 ثانية فقط، وذلك تبعاً لأبحاث أجرتها الجمعية الأميركية للميكروبيولوجيا، ومنها أكدت أن 20% لفقط يملكون أيادي نظيفة بالمطارات، وال80 الأخريين يهددون سلامة وصحة جميع زائرين المطار.
وبمجرد تعقييم الأيدي تنتهي النسبة الأكبر من هذا الهلع، بل وبمجرد اتباع تلك الوقاية بأهم 10 مطارات على مستوى العالم قد تحد من انتشار المرض بنسبة 37% فتخيل إذا اتبعتها جميع مطارات العالم.
قد لا يتيح الوقت في بعض المطارات فرصة التعقيم الجيد للطائرة، والوقاية من كورونا وذلك بحسب صحيفة نيويورك تايمز، ومنها لا يتم تعقيم طاولات الطعام أو الشاشات والمقاعد بمساندها لذا من الأفضل أن تتبع بعض القواعد الوقائية مثل:
منظمة الصحة العالمية .. على المسافرين الدوليين أن يراعوا ممارسة التحوطات العادية