هو الاديب الذي اتحف الادب التركي بعشرات من اعماله الأدبية قراء وتأثر بالادب الغربي وكتب وطور ادبه التركي بقلم الشرق وقرطاس الغرب ، نحت اعماله على رفوف المكتبة التركية كما يفعل النحات بالصخر ، ورسم لوحا بانورامية لكلماته في صفحات الادب التركي ، احترف الكتابة منذ نعومة اضفاره وداوم عليها حتى شيخوخته ، انه الاديب الالمعي الاديب التركي محمد رؤف .
ولد الاديب محمد رؤوف في 12 أغسطس 1875م، وهو من مواليد مدينة الكتاب والشعراء إسطنبول ، بدأ الاهتمام بالادب من صغر سنه ، درس الابتدائية ثم ذهب الى المدرسة البحرية ، تعلم اللغة الإنكليزية واللغة الفرنسية وواظب على قراءة ومتابعة الادب التركي والادب الغربي متأثرا بكلا الجانبين .
اهتم بكتابات خالد ضياء وتتبع سيرته ومشى على خطاه ، كما قرأ للكاتب الفرنسي باؤل برجت وهو الذي فتح عليه باب الادب الغربي والتأثر له، كما حوت مكتبه العديد من الادباء والكتاب الذي اثروا على مسيرته الأدبية.
بدأ الكتابة سنة 1896 في جريدة ثروة الفنون ، وقدم العديد من المقالات والقصة القصيرة وحتى الروايات والمسرحيات، أعطي أهميه كبيره للتحليلات الفسيولوجية، ولهذا السبب عدد الأبطال في أعماله قليل، وقد أخذ في رواياته موضوع علاقات الحب المارة بين العائلات المرموقة التي تعيش في اسطنبول عامه وفي منطقته.
توفى محمد رؤف 23 ديسمبر 1931، تاركا ارثا كبير من العديد من الاعمال الأدبية التي اغنت المكتبة التركية.
أعماله التي قدمها
رواياته
غرام الغد. قرنفل وياسمين. قلب الفتاة الشابة. توت العليق. آخر نجمه. طوبا. النجاة. الجرح. قطرة الدم. الكنز. حكاية زنبق. داراندم. تاريخ الحب. كتب القصص إحتضار. آخر أمل. إمرأه الحب. ليالي الحب القديمة. عشق العيون. بعشق. اللؤلؤه السوداء. بين السيدات. مثل المراوح. إذا أرادت المرأة. قصائد النثر اللألئ السوداء. كاظم. الخريف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.