تعرف على الاكراد في تركيا ... تعدادهم ومناطقهم وحقوقهم

الكاتب: رامي -
تعرف على الاكراد في تركيا ... تعدادهم ومناطقهم وحقوقهم

تعرف على الاكراد في تركيا ... تعدادهم ومناطقهم وحقوقهم


من هم الاكراد

هي مجموعة عرقية تعيش في منطقة الشرق الأوسط، ومعظمهم يُعيشون في الأجزاء المجاورة من شرق وجنوب شرق تركيا (شمال كردستان)، وغرب إيران (الركن الشرقي المعروف باسم كردستان إيران)، وشمال العراق (كردستان العراق)، وشمال سوريا، ويقدّر تعدادهم في العالم بما يزيد عن 50 مليون نسمة، وتوجد أقليّات منهم تعيش في العديد من الدول العربية والأجنبية، وغالبية الاكراد مسلمون من المذهب السني


الاكراد في تركيا

أكراد تركيا، يزيد عددهم على 20 مليون نسمة، أي 20% من سكان البلاد،والمحافظات ذات الغالبيّة الكرديّة، تقع في شرق وجنوب شرق تركيا ويطلق عليها الكرد اسم كردستان تركيا، او كردستان الشماليّة، اعتماداً على ان اتفاقيّة سايكس – بيكو، قسّمت كردستان الى أربعة أجزاء. والمحافظات التركيّة ذات الغالبيّة الكرديّة هي: أرزنجان، أرضروم، قارص، ملاطية، ديرسم (ـتونجَلي)، آلعزيز (ألازغ)، جَولك (بينغول)، موش، آغري، باطمان ـ آدييَمان، آمد (ديار بكر) سيرت، بدليس، وان، أورفا، عنتاب، مرعش، ماردين، جولامريك، (هكّاري)، شرناخ.

كما يوجد عدد كبير من الكرد في محافظات سيواس، أنقرة، قونية كايسري، أزمير، ميرسين، اسكندرون. في حين يقدّر النشطاء الكرد عدد القاطنين في اسطنبول من الكرد بأربعة ملايين نسمة، بخاصة بعد حملات التهجير التي قام بها الجيش التركي أثناء صراعه مع الكردستاني.
وينتمي 70 في المائة من الأكراد في تركيا إلى الطائفة السنية يتبعون المذهب الشافعي، في حين أن معظم الأتراك يتبعون المذهب الحنفي، وفيهم نسبة 30 في المائة من العلويين مع وجود أقلية من الشيعة، ويتحدثون جميعا اللغة القرمانية.


حقوق الاكراد منذ اعلان الجمهورية التركية والتمرد المسلح

ومنذ إنشاء الجمهورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك في العام 1923، حُرِم الشعب الكردي من الاعتراف الرسمي به كأقلية، ولم تكن له وضعية رسمية. وفي العام 1984، برزت القضية الكردية واكتسبت مزيداً من الأهمية حين صعّد حزب العمال الكردستاني، الذي تأسّس بهدف الكفاح من أجل حكم ذاتي وحقوق أكثر، من وتيرة حملاته على الحكومة التركية. ومنذ اندلاع حركة “حرب الغوار” الانفصالية العنيفة، سقط من الجانبين العديد من الضحايا، وتخلّلتها جهود عسكرية ومالية لـ”حلّ المشكلة” فضلاً عن مناقشات لانهاية لها وجمود سياسي، ماساهم في زعزعة السياسات التركية. وفي الواقع، كانت المسألة الكردية على رأس أولويات الأجندة السياسية لجميع الحكومات التركية المتعاقبة منذ العام 1984.


لقد لعبت سوريا دوراً أساسياً في تطور حزب العمال الكردستاني. فبين العامين 1984 و1998 كانت الداعم الأهم لمقاتلي حزب العمال الكردستاني وزعيمهم عبد الله أوجلان.
ومنذ اعتقال الأخير العام 1998، نجحت تركيا في تقليص القوة الضاربة للحزب المذكور


شارك المقالة:
953 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook