هناك رأي يقول أن بداية عملية نقل المسلات خارج مصر كانتأيام الوجود الآشوري في مصر، عندما أمر الملك أشور بانيب بنقل مسلتين ناقصتين إلى نينوى عاصمة ملكه بعد ما كساهم بالبرونز، ثم بدأ الرومان بعد ذلك في نقل العديد من المسلات.
ترجع المسلة الناقصة في الغالب إلى عهد الملكة حتشبسوت التي تنتمي للأسرة الثامنة عشر، حيث كان يتم العمل فيها في المحجر في أسوان حتى يتم وضعها أمام معبد الكرنك في الأقصر حيث كان يتم نقل المسلات عبر نهر النيل، ولسوء الحظ بعد إتمام جزء كبير جدا من العمل فوجئ العمال بحدوث شرخ طولي كبير في المسلة مما أدى لاتخاذ قرار الاستغناء عن هذه المسلة وتركها كما هي في أرض المحجر، ولكن هذا القرار كان لحسن حظنا نحن لأننا اكتشفنا من خلالها كيفية صنع المسلات في مصر القديمة والأدوات المستخدمة في صنعها، حيث تم العثور على عدد من أحجار الديوريت تزن الواحدة منها حوالي ستة كجم – واستخدمت كمطارق لفصل وقطع جوانب المسلة وعمل خندق حول المسلة يسمح بتحرير المسلة.
ترقد المسلة الناقصة في جنوب شرق أسوان، بالقرب من خزان أسوان والمتحف النوبي، حيث تحتضنها أرض محجر هناك وهي توجد في الجزء الشمالي لمحجر المسلة أهم محجر هناك،ويقع على الشاطئ الشرقي للنيل ويبعد نحو 1 كيلومتر شرق نهر النيل، تم صنع المسلة من حجر الجرانيت الوردي ويبلغ طولها نحو 7و41 متر، بقاعدة تبلغ أضلاعها 2و4 متر في 2و4 متر، ويصل وزنها عند اكتمالها نحو 1168 طن، وتم اكتشاف المسلة عام 2005، وتم عمل سياج حولها للحفاظ عليها بعد أن كانت موطئاً لأقدام الزوار،ومازالت المسلة إلى الآن مفرغ حولها من ثلاث جهات ومفرغ حول القمة الهرمية ولا يزال الجانب الرابع منها ملتصق بأرض المحجر.
تبلغ رسوم دخول المواطن الأجنبي للمسلة ثمانون جنيها مصرياً وأربعون جنيها مصرياً فقط للطالب الأجنبي، أما المصريين فرسوم دخول الفرد عادي عشرة جنيهات والطالب خمسة جنيهات مصرية فقط.
يستطيع الزائر الدخول لرؤية المسلة من الساعة السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء صيفاً، ومن الساعة السابعة صباحا وحتى الرابعة مساء شتاء.
موقع المسلة ووصفها
رسوم الدخول للمسلة
مواعيد زيارة المسلة الناقصة